مابريس – سفيان العالم العلمي
بالدار البيضاء شوهدت بزنقة علال بن عبد الله توافد الجزائريين بكثرة لأن هناك وكالة الخطوط الجوية الجزائرية و أمامها مساحة خاصة بها و موظفين و حسب مصادر من عين المكان أن المدير الجديد للوكالة للخطوط الجوية الجزائرية حيث بدأ يخلق الفتن و شد الحبل مع الساكنة و المارة و شركات الكراء القريبة من الوكالة حيث كل صباح يتلفظ مدير الوكالة بكلام نابي يقلل من الاحترام المدير المسؤول للوكالة الخطوط الجوية الجزائرية .
علما أنه تجرأ بسب و قذف و شتم على مديرة وكالة لكراري لكراء السيارات في شخص مسؤولها علي كراري و في اتصال مابريس تفي مع السيد علي الكراري أكد أن المدير الجديد للوكالة الخطوط الجوية الجزائرية تجرأ عليه بكلام نابي يقل من مستوى المدير الجديد حيث أن المشكل هو أن الوكالة خطوط الجوية الجزائرية لها مساحة أمامها خاصة بموظفي الوكالة و أن نظام الوكالة تستمر من 8 صباحا إلى 6 مساءا و لماذا يتطاول المدير لتحكم في مساحات في زنقة علال بن عبد الله وراء البنك و طريق مؤدي إلى مقر مقهى إيكسلسيور و بالضروري يجب على الوكالة أن تضع حديد و إشارات لإنتباه سائقي السيارات علما أن وقتها الزمني يتوقف في حدود الساعة 6 مساءا و أن مسئولها يدعي أنه له علاقات على مستوى ويتسلط بالجبروتية علما أن المدير السابق للوكالة كان يحترم الجيران والمارة والساكنة لهذا نحن نستنكر تصرفات الشنيعة والمستهدفة لوطننا للمدير الجديد لوكالة الخطوط الجوية الجزائرية، الذي يتصل بالأمن بالدار البيضاء ويخلق سياسة الفتنة والضوضاء كأنه بريء وبداخله حقد للوطن المغربي لهذا أطالب الجهات المسؤولة والرسمية للحد من تصرفات مدير وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بالدار البيضاء.
وحسب مصادر من الدار البيضاء فإن غضب مدير وكالة الخطوط الجوية الجزائرية بالدار البيضاء ليس المشكل هو مساحة وقوف السيارات أمام الوكالة أو المساحة في ملك الوكالة وإنما حسب مصادر أن مدير الوكالة حضر في حفل غنائي لشاب خالد مغني الراي بميغا راما بعين الدياب الدار البيضاء وأن التصريحات مثيرة للجدل أكد فيها أن المغرب أجمل بلد في العالم بل هو أجمل من أمريكا ألاتينية والبلدان الأوربية الأخرى، وهي تصريحات أذلى بها الشاب خالد في بداية الندوة الصحافية التي نظمت على هامش الحفل حيث أن الشاب خالد تسلم جواز سفره المغربي من يد مبعوتين من الديوان الملكي بشكل رسمي بعدما تسلم الظهير والذي منحه الجنسية المغربية وهذه هي الأسباب التي تحمل في طياتها الحقيقية التي جعلت مدير وكالة الخطوط الجزائرية يغضب ويحزن ويقربل زنقة علال بن عبد الله ويخلق الفتن وكذا غضب الجزائرين الفايسبوكيين وحكومة الجزائر من الشاب خالد.
وفي نفس السياق أشار الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد الصالح بولطيف، لبعض المنابر العربية أن الشركة لا تزال بأمس الحاجة للمقر الاجتماعي الخاص بها الذي سيكون بالدار البيضاء بالعاصمة، معتبرا أن مقر الشركة الحالي بشارع محمد الخامس بقلب العاصمة، “لا يناسب أهداف تطور الشركة ولا يسمح بالعمل في ظروف حسنة لإطارات الجوية الجزائرية”.
وتأسف بولطيف لتطورات الخلاف بين الجوية والشركة المنجزة “أس أم أي للبناء” الكندية، عقب لجوء هذه الأخيرة للتحكيم الدولي، وأضاف “مع الأسف الشركة المنجزة التي نتعامل معها، منذ سنة، ونحن معهم في مفاوضات لإنقاذ المشروع، لكن تأسفنا لوجود نوع من التواطؤ في عملية الانجاز”.
وحمل الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية الشركة الكندية كامل المسؤولية في “نقطة اللارجوع” بين الطرفين، وقال “سبق وأن تم إرسال إعذار أول لتسريع الأشغال، ولم تكن هناك استجابة، قمنا بإرسال إعذار ثاني، وتفاجأنا بذهاب الشركة الكندية، يوم 26 أفريل، للتحكيم الدولي من طرف أحادي”، مضيفا “في شهر ماي أوقفت الأشغال”.
وفي رده عن سؤال حول ضغوطات تعرضت لها الشركة لإخلاء موقع الانجاز، أجاب المتحدث “لم نلجأ لممارسة أية ضغوطات لإخلاء المقر، وكانت هناك جلسة مع الرئيس المدير العام للشركة المنجزة، وطلبت دعم الأشغال لأن العقد كان سينتهي في 7 جوان، لكن للأسف لم يكونوا في المستوى”.