مدير ميدي 1 حسن خيار يواصل “حرب إبادة” بالقناة…

0

كشفت معطيات   أن حسن خيار، المدير العام  لقناة  ميدي 1 تيفي ،  يتوصل نهاية كل شهر بثلاثة رواتب سمينة، نظير تحمله المسؤولية في ثلاثة مناصب عليا دفعة واحدة.


وقالت المصادر إن حسن خيار، الذي يواصل حملته التطهيرية ضد أطر القناة من اليوم الأول من تسلمه مهامه بمقر المنطقة الحرة، يستفيد من أجر صاف يصل إلى 
20  مليون سنتيم، مديرا عاما للقناة، يضاف إليه أجر 14  مليون سنتيم، لتحمله مسؤولية مدير عام لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية، ثم أجر صاف باعتباره، أيضا، مديرا لوكالة الإشهار (ريجي 3)، المحتكرة لتدبير وتسويق الإعلانات الإشهارية يصل إلى 14  مليون سنتيم، ليبلغ مجموع الرواتب والتعويضات التي يتقاضاها المدير الجديد 48  مليونا  شهريا.


إلى جانب هذه العائدات الشهرية، التي لا تتاح، حسب المصادر لأكبر مديري الشركات الوطنية الإنتاجية، أصر حسن خيار، منذ أيامه الأولى بمنصب مدير عام لقناة “ميدي1 تيفي”، على توسيع أسطوله الخاص من السيارات الفارهة، إذ ضم سيارة من نوع “أودي أ6” التي كانت موضوعة رهن إشارة المدير السابق، علما أن 
كراجاته” الخاصة بالبيضاء وطنجة تضم سيارات خدمة أخرى، أهمها سيارة من نوع “بي إم” الموضوعة رهن إشارته من قبل وكالة الإشهار، ثم سيارة فولكسفاكن توران” التي يتنقل بها باعتباره مديرا عاما لإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية.


وتحدثت المصادر عن مسكنين وظيفيين على الأقل بمرفقاتهما وخدمهما (عبارة عن فيلتين)، تضعهما المؤسسات الثلاث رهن إشارة المدير العام بكل من البيضاء وطنجة، لتوفير شروط إقامة مريحة له، بسبب تنقلاته الأسبوعية بين المدينتين
.


وقالت المصادر إن الأموال والتعويضات التي يتصرف فيها المدير العام وجمعه بين أكثر من منصب وظيفي، هي أموال عمومية، مستدلة على ذلك بطبيعة المساهمين العموميين وشبه العموميين الذين يشكلون المجلس الإداري لقناة “ميدي1 تيفي”، وهم اتصالات المغرب وصندوق الإيداع والتدبير، وتأمينات التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، والتعاضدية المركزية المغربية للتأمين، والصندوق المهني المغربي للتقاعد، ومجموعة البنك الشعبي، إلى جانب مجموعتي 
نيكست انفيستيسمنت”، و”سايد ميديا” الإماراتيتين، اللتين دخلتا، في 2014، مساهمتين في رأسمال المجموعة الإعلامية المغربية، بعد رفع رأسمالها بقيمة 800 مليون درهم.


والغريب في الأمر أن أجرة حسن خيار هي عن عمل لا يتجاوز يوما في الاسبوع داخل كل مؤسسة وتسودأجواء من التوتر والاحتقان بالقناة وعمليات خنق وترهيب الأطر والعاملين   الذين فضل بعضهم ترك الجمل بما حمل، أما الصامدون، فيتعرضون لهزات نفسية كبيرة، لا أحد يتكهن أين تنتهي غدا
.

مابريس / لطيفة مريمة

قد يعجبك ايضا

اترك رد