محمد لوليدي الإطار الأمني الذي بصم لنفسه مسارا مليء بالعطاء .

0

 

يشتغل في صمت ودون أباكاندا إعلامية ،يحاول قدر المستطاع أن يكون إنسانا قبل أن يكون رجل أمن .

يتفاعل مع كل صغيرة وكبيرة ولا يعرف معنى كلمة مستحيل ترعرع على يده ميئات من العناصر الأمنية ،وصفه المهتمين بالشأن الأمني بالخطير ”دخل طول وعرض” في مافيا الهروين والكوكايين عبر مختلف الجهات التي عمل بها كضابط لشرطة القضائية ليبدأ بذلك رسم مسار رجل أمن من العيار الثقيل فما كان على المدرية العامة للأمن الوطني إلا أن تزكي خطوات الرجل النزيه.إشتغل

مع رجالات الدولة في جهاز الأمن وكان يحظى بثقة كبار مسؤولي الإدارة الترابية بما في ذلك جهاز المخابرات.

إصراره وعزيمته في مواصلة عمله جعلت إدارة الحموشي تبارك خطواته ليتم زف خبر تعينه من مراقب عام لرتبة والي الأمن مع إبقائه كمسؤول أمني على ولاية تطوان قبلة الملك في فصل الصيف.
فالتقارير التي ترفع بشأن نظافة ونزاهة عمله جعلت الجميع يحترمه أحزابا وجمعيات وصحافة ومواطن.

ليأخد بذلك منصب ومكانة الأب الروحي لجاز الأمن ليس بتطوان فحسب وإنما في دواليب الجهاز ككل ،يضرب به المثال في حبه للعناصر الأمنية النظيفة المكافحة ،إنه بإختصار السيد محمد لوليدي.

والي ولاية أمن تطوان وقاهر المجرمين ومافيا المخدرات والخارجين عن القانون.رجل دولة ومدرسة

قد يعجبك ايضا

اترك رد