مجلس الأمن يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
صدق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، على قرار بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وينص القرار الذي أعدته الولايات المتحدة، ردا على التجارب الصاروخية المتكررة من قبل كوريا الشمالية انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ينص على إدراج شخصيات وشركات جديدة من كوريا الشمالية في "القائمة السوداء".
ويدعو القرار السلطات في بيونغ يانغ إلى الوقف الفوري لنشاطها الصاروخي والنووي، ويؤكد على تمسك مجلس الأمن الدولي بالتسوية الدبلوماسية للتوتر القائم في شبه الجزيرة الكورية.
وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، في كلمة له بعد عملية التصويت، إن روسيا أيدت اعتماد هذا القرار الذي يطالب بيونغ يانغ بأن "تغير نهجها غير المقبول وتوفي بالتزاماتها الدولية".
وفي هذا السياق، طالب سافرونكوف توضيحات من الولايات المتحدة بشأن التوسيع الأخير لعقوباتها بحق كوريا الشمالية الذي تعرضت له 3 شركات روسية ومواطن روسي.
وجدد سافرونكوف موقف روسيا القائل إن سياسية المواجهة والتصعيد لن تجلب السلام إلى شبه الجزيرة الكورية، فضلا عن أن العقوبات الأحادية أمر غير شرعي من ناحية القانون الدولي، وأظهرت عدم فعاليتها كأسلوب شامل لحل المشاكل الدولية.
وتعهدت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، بمواصلة الضغط على كوريا الشمالية حتى تنفذ التزاماتها بشأن قرارات مجلس الأمن بالكامل.
وشددت هايلي على أن المجتمع الدولي يتعين عليه الرد على إطلاق بيونغ يانغ "الاستفزازي" للصواريخ، الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة، فضلا عن أنه يهدد أمن الكثير من دول العالم، من بينها الولايات المتحدة.
من جانبه، أعلن مندوب الصين، ليو جي يي، أن اعتماد مجلس الأمن القرار يظهر "وحدة موقف المجتمع الدولي إزاء برامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية".
وأكد المندوب الصيني أن تسوية قضية شبه الجزيرة الكورية يمكن التوصل إليها من خلال وقف البرنامج النووي، الذي تطوره كوريا الشمالية، بالتزامن مع إيقاف التدريبات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة.
المصدر: RT + وكالات
إينا أسالخانوفا