مجلة أمريكية لأوباما: المغرب ينتظر أن تعتذر أمريكا علنا

0

مابريس-وكالاتمجلة-أمريكية-لأوباما..-المغرب-ينتظر-أن-تعتذر-أمريكا-علنا

ما زال أثر التقرير الأخير للخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب، قائما على مستوى الرأي العام الوطني والدولي، إذ كتبت في هذا السياق، المجلة الأمريكية (ناشيونال إنتريست)، المتخصصة في القضايا الجيو ستراتيجية، يوم الخميس 19 ماي، أن هذا التقرير نابع من “نية سيئة سافرة” للإدارة الأمريكية الحالية.

وفي هذا السياق، قال أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، إن “النية السيئة السافرة للإدارة الأمريكية الحالية ظهرت خلال التقرير الأخير للخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب”.

وأفاد كاتب المقال أنه عندما يتخذ بلد نام، علاوة على أنه حليف منذ أول وهلة للولايات المتحدة، إجراءات شجاعة في مجال الإصلاحات وحقوق الإنسان، حققت نتائج هامة حظيت بإعجاب المجموعة الدولية، فإن هذا البلد من حقه أن يتوقع اعترافا ودعما من قبل الديمقراطيات الأخرى في العالم، مشيرا إلى أنه بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية، فقد تم التعامل مع المملكة بعكس هذه المقاربة تماما .

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في هذا السياق، باستدعاء السفير الأمريكي بالرباط، دوايت بوش، من قبل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بحضور محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، حيث عرضت على الدبلوماسي الأمريكي، خلال هذه المقابلة، “الأخطاء الفاضحة”، والتي كان من الممكن تجنب بعضها من خلال إطلاع بسيط على مختلف التقارير الدولية حول المغرب”.

وأضافت (ناشيونال إنتريست) أن “المغرب ينتظر أن تعتذر الولايات المتحدة علنا وتعترف بأخطائها “.             ولإبراز الخطوات العملاقة التي قطعها المغرب في مجال الإصلاحات عموما، وحقوق الإنسان خصوصا، نشرت الصحيفة الأمريكية شريط فيديو يظهر يهودا مغاربة لدى وصولهم إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وهم يغنون ويرقصون تعبيرا عن فرحتهم بعودتهم إلى بلدهم.

وأوضح كاتب المقال أن هذا المشهد “المؤثر” يرمز إلى المغرب، أرض الترحاب والتسامح والتعايش بين مختلف المعتقدات الدينية، ويدل على الطابع المتقدم للدستور المغربي، الذي اقترحه الملك محمد السادس على الشعب المغربي سنة 2011، والذي تم اعتماده عقب استفتاء شعبي تاريخي .

قد يعجبك ايضا

اترك رد