مارتيل: عندما يعزل رئيس بملفات الفساد ويتم قبوله بحزب أخر
رشيد أشباك
ما جدوى كل هده الضجة التي صاحبت عزل رئيس جماعة مرتيل ونائبه الاول ادا لم تكن هناك محاسبة انية تتبع هدا العزل الدي ثمنه العديد من المهتمين بالشان العام وما جدى هدا العزل ادا ما تم طرد هدا الاخير من صفوف الحزب ويتم قبوله في حزب أخر بعد أيام من عزله ،فهدا يدل على تقويد الاصلاح ومحاربة التوجه العام لدولة بل وحتى مفهود الدستور الجديد ،وسبق لنا أن قلنا ان عزل الرئيس انتصار على الفساد والفوضى وسوء التسيير والتدبير ولكن بما ان السيد رشيد الطالبي العلمي يرى بعين غير التي ترى بها الدولة وأجهزتها بل وحتى المجلس الاعلى والجهوي للحسابات ،فأن يقبل بهم بحزب الحمامة فهدا يعني ضرب تحت الحزام لمحاربة الفساد سواءا تعلق الامر بفساد الاحزاب او الاشخاص ،فكل هده الاقاويل وكل ما يتم تدوله حول التحاق الرئيس المعزول وأغلبيته الفاسدة التي تركت وبصمت على فسادها بمرتيل في مختلف الميادين فقمر شقور المستشارة التي لا تأبه لمشاكل المدينة بقدر ما تأبه لمستقبلها المنور في عالم السياسة والجاه والمال هده المستشارة التي ما من مرة هاجمت رئاسة المجلس لدرجة ان أحد المستشارين في صفوف الاغلبية وصفها بالغير المحترمة لكن مع السياسة المتسخة كل شيء ممكن ،فادا كانت وزارة الداخلية قد عزلت رئيس جماعة مرتيل بسبب تورطه في ملفات الفساد ويأتي حزب في التحالف الحكومي ويقبل به وما خفي كان أعظم في هدا القبول الدي تحدثت لنا بعض المصادر ان السيد رشيد الطالبي العلمي تعهد بعدم متابعة الرئيس ونائبه بل انه أكد لهم ان له وزن في هده الدولة وأن يدى الدولة لن تطالهم شريطة ضمان الجماعة مستقبلا و مقعد للبرلمان على مستوى الاقليم بهدا يكون رشيد الطالبي العلمي قد اخد طريقا غير الدي تتحدث عنها الحكومة والتوجه العام لدولة ونسي أيام خذل بعلي امنيول عندما أخد على عاتقه منحهم التزكية قصد الترشح باسم الحمامة البيضاء في استحقاقات الجماعة المحلية حيث ترشح الرئيس وأغلبيته باسم الحزب الليبيرالي فمع السياسة كل شيء ممكن ،لكن كل هدا وداك يضع هده الاحزاب دي العقلية الفاسدة تأخد بعض القرارات حتى وان كانت تصب في اتجاه أخر بعيدا عن الاصلاح و تبيعاته ،فالمهتم بالشأن السياسي لمدينة مرتيل يرى أن قبول رئيس الجماعة المعزل بملفات الفساد هو بمثابة تزكية للفساد وضرب لكل تلك الشعارات التي من شانها أن تعصف بما هو أتي ،فيما دهبت مصادر خاصة الى القول أن هناك ربط المسؤولية بالمحاسبة وأن الايام القليلة القادمة ستعصف بالرئيس المعزل ونائبه بل حتى ببعض أعضاء الاغلبية فلا رشيد الطالبي العلمي ولا غيره قادرا على زعزعة التوجه العام للدولة والدي أقسم من خلالها أعلى سلطة في البلاد على ضرورة محاسبة المتورطين في ملفات الفساد وعلى رأسهم من ثبت تورطهم أخلاقيا وقانونيا كتلك حالة رئيس جماعة مرتيل ولنا عودة .