مابريس / مارتيل / رشيد أشباك
أمام غفلة الجميع وأمام اندهاش العديد من المهتمين بالشأن المرتيلي بما يجري ويدور في كواليس مرتيل مؤخرا من سياسة مدروسة ومحكمة تهدف إلى استقطاع اكبر عدد ممكن من الشباب والأطفال وتحبيب فكرة ما يصطلح بالجهاد في سوريا وخير دليل هو ما يتم تداوله بشكل كبير بخصوص عدد من الشبان الذي وصلوا أراضي سوريا والعراق وتحلوا إلى أبطال في نظر بعض شباب مرتيل حيث يتم استقطابهم ليلا نهار في عدة نقاط معروفة عند عامة الناس خصوصا في حي أحريق والزاوية والشبار والديزة وكطلان ،هده الأحياء التي تعرف طيلة الأسبوع حركة غير عادية حيث تتكاثر الاجتماعات فيما بين هؤلاء الشباب والأطفال المغرر بهم من قبل مافيا تنشط بالعلالي حيث يتبادلون الأفكار فيما بينهم وعند مرور احد المواطنين من أمامهم يصمتون عن الحديث وكأنهم فعلا يخططون لشيء ما ،حيث أفادت مصادر خاصة أن هناك شبكة تعدهم بمستقبل مشرق في سوريا وتضع بين أيدهم أرصدة وحسابات بنكية شريطة الالتحاق بسوريا مقابل مبالغ خيالية يتم صرفها عبر 3 مراحل حيث يتم إعطاء جزء من هدا المبلغ المهم فور تأكلهم من صدق نيتهم في الالتحاق بما يسمى بدولة داعش وبعدها وفور بداية السفر يتم صرف الجزء الثاني من هدا المبلغ وفور وصولهم إلى أراضي سوريا يتم صرف ما تبقى من المبلغ وهدا طبعا يعتبر بمثابة عقد مبرم بين الطرفين “العهد” وقد عرفت هده الأحياء مؤخرا نفور العديد من الشباب الى سوريا حيث فاق العدد كل التوقعات وقد أضاف نفس المصدر ان تنظيم داعش او الجهة التي تعمل على التنظيم والتنسيق اشترطت على هؤلاء الشباب المغرر بهم أن يكثروا من الرياضة القتالية”التيكواندوا والكراطي والفونكونطاك” وعند وصوهم إلى أراضي سوريا يعملون على تعليهم وتدربيهم على حمل السلاح و كيفية استعماله فقط” وهدا ما يتم تداوله بشكل كبير بين هؤلاء الشباب الدين بدئوا فعلا في تنفيذ ما يطلب منهم حيث يتم مشاهدتهم يمارسون مختلف أنواع الرياضة القتالية في بعض النوادي او في غابة مرتيل او على مستوى الشاطئ وما أكثرهم ،حيث أكد نفس المصدر أن مرتيل حاليا تعيش على صفيح ساخن وتحركات بين هؤلاء الشباب المغرر بهم من قبل هده التنظيمات الإرهابية الخطير الذي بدأ المواطن المرتيلي يدق ناقوس خطر فلذات أكبادهم خوفا من المستقل المظلم ،هدا من جهة أما من جهة ثانية فقد انتشر خبر التحاق 3شبان من حي الشبار أمام “سيدي ميمون” و أربع شبان الأول من حي أحريق والبقية من أحياء متفرقة من المدينة بسرعة الضوء جعل الكل يأخذ موضوع هده التحركات على محمل لآن خطر داعش أصبح يهدد حياة أسر بأكملها بمرتيل الأخطر في كل هده التحركات هو غياب دور جمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية و أأمة المساجد عن هدا الموضوع الخطير والخطير جدا من هدا الاستقطاب الدي من شانه أن يقلب كل الموازين خصوصا وأن مرتيل أصبحت بمثابة أرضية خصبة لتلك المافيا التي تعمل على استغلال عقول الشباب في تنفيذ مخططاتهم الجهنمية الخطيرة فعندما تتحول أحياء مرتيل الى مكان أمن الاستقطاب شباب وأطفال في مقتبل العمر من قبل عصابات ارهابية قل رحمة الله على مرتيل وعلى أبنائها .وللحديث بقية .