مارتيل : جمعية الحياة تعري على واقع الاحزاب السياسية

مابريس / رشيد أشباك

الكل كان يتسائل على ما مدى جدية الاحزاب السياسية بمرتيل ومدى جاهزيتها لخوض غمار الاستحاقات على أساس ميثاق شرف يضمن للكل نحاج العملية السياسية بالمدينة بعدما اجتمعت 4 احزاب على طاولة واحدة في اجتماع لم يحدث في مرتيل مند ان سميت الى ان حدث بفظل جمعية الحياة التي أرادت ان تعري أو تكتشف مادا تغير في السياسة المحلية للمدينة ومامدى جدية التغير الحاصل في تلك الاحزاب خصوصا وان معظمها قامت بتشبيب مناصبها على المستوى المحلي ،لكن وعلى مايبدوا فان ثعابين هده الاحزاب مازالت تتحكم في كل شدة وفدة وأضهرت هده المائدة او الندوة على ان هؤلاء الشباب الدين يحلمون بصناعة القرار السياسي بالمدينة او التنظيمي هم يعيشون في عالم غير عالم مرتيل ،وتحولت هده المائدة الى تبادل لاتهامات كل حسب روايته وتصوراته وما أملي عليه في الاجتماع الدي خصص مكتب فرعه لهدا اللقاء الدي كنا نتظره منه الشيء الكثير والكثير كما ان الكل كان يتوقع أن تكون هناك ادارة سياسية حقيقية لمعرفة مدى قدرات الطاقات الشابة في هده الاحزاب على فرض نفسها وأفكارها في هده الندوة وفي عمق قرارت تلك الاحزاب ،فلا البام ولا الاتحاد الاشتراكي ولا العدالة والتنمية ولا التجمع الوطني للاحرار فظلوا الابتعاد عن ماضي السياسية المتسخة التي عرفتها مرتيل و التحدث عن ماهو اهم وما تنتظره الساكنة من متطلبات كثيرة في المستقبل وخصوصا في الفترة القادمة بل كان الهدف هو التجهم و الكلام الدي سمعه وملا من سماعه كل مواطن مرتيلي لتكون بدلك جمعية الحياة فعلا وضعت يداها على الداء الدي أصاب هده الاحزاب والتي مع الاسف أبانت عن ضعف شخصيتها وعلى ان لا أحد منها قادرة على فرض نفسها في الاستحقاقات القادمة بدون شكارة او مال او ترهيب الا من رحم ربك .وسوف نتطرق لواقع هده الاحزاب ولتلك الانتقالات المدفوعة الثمن ولكيفية تساير أمور السياسة بمرتيل .