مادا قدم السيد بنكيران للشعب المغربي طيلة هذه الفترة ؟؟؟
مابريس / رشيد أشباك
كثير هي تلك الخطابات الفردية والحزبية التي كان يتغنى بها حزب العدالة والتنمية أيام المعارضة إلى أن جاء القدر وفاز هدا الحزب برئاسة الحكومة في ظرفية خطيرة يمر منها المغرب وكان أشهر هده الخطابات هي المحاسبة وعدم المساس بالقدرة الشرائية للشعب المغربي وبالأخص الفئة الفقيرة لكن سرعان ما بدأت الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات تمر حتى اصطدمت فئات عريضة من الشعب المغربي وعلى رأسها تلك الفئة التي كانت تنتظر مستقبل مشرق مع السيد بنكيران الرجل الطيب على إن كل ما كان يتم تدوله و الحديث عنه قبل ترأس حزب الدالة والتنمية هو مجرد نفاق سياسي وكدب وتلذذ في هموم الشعب والمواطن فهو كلام عابر كان الهدف منه هو الحصول على أصوات الشعب لا أقل ولا أكثر حيث تم التلذذ في معاناتهم بمعنى الكلمة حتى أصبح اسم بنيكران كابوسا يراود كل مواطن مغربي مقهور بحيث أصبحت كل هده الفئات تعاني وتبكي عبر شبكة التواصل الاجتماعي و قناة اليوتوب من شدة المساس المباشر بهدا الشعب في كل شيء في المواد الأساسية و فواتير الماء والكهرباء وأصبح الكل يرفع يداه الى الله شاكيا باكيا متضرعا الى الله “وكلنا عليك الله أسي بنكيران” هي عبارة تناقلت بشكل واسع عبر تلك المواقع فحتى الحكومات المتعاقبة على تسير شوؤن البلاد لم تجرأ على المساس بالقدرة الشرائية للشعب حتى جاء السيد عبد الإله بنكيران الرجل الطيب دو الوجهين طيب و متوحش في أن واحد ،فأن نرى فقراء وأشخاص مسنين يبكون من شدة الغلاء في المعيشة وفي فواتير الماء والكهرباء فهدا أمر خطير ومقزز ومخزي تشمئز منه القلوب حتى أن البعض بدأ يتساءل هل فعلا عبد الإله بنكيران الرجل الطيب والمحبوب من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب هو نفس الشخص الذي تلذذ في معاناة الشعب المغربي طيلة هده الفترة ؟؟
أم ان بنكيران هو مجرد كبش فداء حتى انه أصبح شخصا غير داك الشخص الذي دائما كان يقف إلى جانب فقراء هدا البلد فقد أصيب مختلف من منحوا ثقتهم إن لم أقل أغلبهم محتارين من جراء هده التصرفات وهده الزيادات لدرجة أن البعض منهم من داخل حزب العدالة والتنمية أصبحوا يتحاشون الحديث عن هده الحكومة وعن رئيسها الذي هو رئيس للحكومة في نفس الوقت فقد تجل بعض النقاط وبعض الإجراءات لصالح هده الحكومة في تاريخ سجلها لكن أي نقاط وأي إجراء وأي عمل ادا ما تم المساس بالقدرة الشرائية للمواطن لن يتم الحديث عنها لآن المواطن بكل بساطة قد يتساهل مع كل شيء إلا المواد الأساسية والقدرة الشرائية فهي تعتبر من الخطوط الحمراء مما جعل كل أسبوع من أسابيع هده الحكومة الا أن أعلنت جهة ما حقوقية أو تربوية على أسبوع الغضب على الحكومة حتى المعطلين لم يسلموا من عجرفة السيد رئيس الحكومة بما في دلك أيضا النقابات فمادا قدم السيد بنكيران رئيس الحكومة للشعب المغربي طيلة هده الفترة يا ترى غير السخط والغضب والعار والتلذذ في مشاعر وهموم شعب بأكمله حتى أصبح الكل يتحدث عنه في السجون وخارجها وتحول السيد عبد الاله بنكيران من الرجل الطيب المدافع عن الفقراء الى عدوا يحمل للمواطن الفقير في كل شهر هدايا من شأنها أن تقلب كل الموازين وتزعزع استقرار هدا البلد الذي لولا يقظة الملك وحنكته في تدبير أمورها لفقدت استقرارها تماما كما هو حاصل في عدة بلدان فالله سيلك هد السنوات المتبقة من هده الحكومة بخير لآن الأمور لا تبشر بالخير فلا الأرقام ولا الحصيلة المقدمة من طرف الحكومة ستشفع له أو ستقلل من غضب الشعب عليه لآن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب والشعب يأمن بأن أي شيء ئدا زاد عن حده انقلب على ضده وهنا لابد أن نتذكر عندما قال هدا الرجل الطيب “عبد الإله بنكيران” إلا مقديتش غادي نلوح ليهم السوارت ” ايوا أش كتستنا؟؟؟