مابريس / ق م
تحدثت إحدى الجرائد هذا الصباح وفق مراسلها بشفشاون ، حول حقيقة ما روجته الصحافة الوطنية حول ما بات يعرف بقضية “ المعلمة وصحابها “بإقليم شفشاون والتي إتهمت بإعداد وكر للدعارة . .
المعلمة التي تمّ اطلاق سراحها أمس الخميس من طرف الدرك الملكي، وذلك لعدم ثبوث تهمة الدعارة في حقها نتيجة تناقض إيدعاءات ساكنة الدوار والتي تميزت بالتهويل والرغبة في الإنتقام
أما الأشخاص الذين كانو برفقتها فلم يكونو سوى أفراد من عائلتها ” إستقدمتهم بعد إحساسها بالخوف مع تزايد القطيعة مع الساكنة وتحرشات بعض أبناء الدوار ..”
مراسل الجريدة كشف أيضا، أن التهمة ملفقة للمعلمة من قبل ساكنة الدوار الذي دخلوا في صراع مع الوافدة الجديدة للدوار منذ أن حطت المعلمة بالفرعية بسبب عدم تقبل ساكنة الدوار نمط حياة المعلمة خاصة أنها من منطقة ساحلية ، ومما زاد من تنامي الكره ملابسها التي إعتبرها أحد ساكنة الدوار في تصريح عفوي لمراسلنا ” فاضحة وتتميز بالعري داعيا المعلمة إلى إحترام ساكنة الدوار ” .
وبلغ مسلسل شد الحبل ذروته، عندما اختلق أهالي الدوار هذه المكيدة، وعلى إثرها تدخل رجال الدرك ، الذين أثبتوا عبر محضر رسمي، أن السكن الوظيفي بعيدا عن أي شبهة، ولم يكن في وقت من الأوقات وكرا للدعارة بل مجرد إختلاف ثقافي بين تقاليد بائدة وماضوية تتحكم في البوادي المغربية وتذهب ضحيتها مربيات أبناء الوطن لمجرد إنفتاحهم … تلفق لهم تهم واهية لمجرد شبهة متناسين العذاب اليومي الذي يتكبدونه في مهنة المتاعب . .
كما أكدت مصادر نقابية بالإقليم صدور قرار من وزارة التربية الوطنية والتعليم بتنقيل المعلمة إلى دوار آخر “دوار بنيشية” لتفادي المزيد من الإصطدام .