لن نظل خلف حواسيبنا” تودي بمغربي للسجن خمس سنوات في فرنسا

0
الشرطة الفرنسية
مابريس | وكالات
أيد القضاء الفرنسي، أمس الثلاثاء، حكما بخمس سنوات سجنا نافذا في حق المغربي فهد جبراني وتجريده من الجنسية الفرنسية ومنعه من دخول أراضي الجمهورية.

 وذلك على خلفية اتهامه بحشد مقاتلين عبر المواقع الإلكترونية الجهادية لتشكيل “كتيبة قتالية”.

وشرعت فرنسا في تصفية إسلاميين ترى أنهم يهددون أمنها، وقد تقرر البت نهائيا في قضية فهد جبراني، 37 سنة، الذي كان حل بفرنسا بطريقة غير شرعية وتزوج فرنسية قبل أن يحوز جنسية البلد الأوربي.

واللافت، أن القضاء الفرنسي يقرر النظر في قضية فهد جبراني، كلما ألمت بها عملية مسلحة، فبعد الهجوم على شارلي إيبدو يناير الماضي، جرى عرض المتهم على المحاكمة الابتدائية، على أن الاستئناف كان أمس الثلاثاء، عقب أيام قليلة عن قضية ياسين الصالحي، الذي هاجم مصنعا للغاز في مدينة ليون.

وكان جبراني، قد انكشف صدفة من قبل السلطات الأمنية هناك، إذ كانت تحقق في قضية أخرى قبل أن تفطن، في 2012، إلى ارتياده مواقع جهادية وتفاخره بتشكيل كتيبة قتالية تابعة لـ”تنظيم القاعدة في المغرب العربي”.

جبراني، الذي كان مستقرا في “نوتردام بليكيتي” شمال فرنسا، نشط كثيرا على الشبكة العنكبوتية وعمل على نشر تدوينات تنال من فرنسا والمغرب على أن تدوينته الشهيرة التي توبع بها هي “لن نظل مكتوفي الأيدي خلف حواسيبنا”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد