مابريس – الدار البيضاء – مولاي عادل الحصار
أعرب الفنان القدير أحمد المصري في لقاء خاص عن حبه الكبير للجمهور المغربي و عن سعادته الغامرة بتواجده ببلده الثاني المغرب الذي اعتبره بلد السلم و السلام و الأمن و الأمان و التعايش و الغنى الثقافي و الحضاري.
و في حديث حول مساره الفني صرح الفنان المتميز أحمد المصري أنه يمارس فن الغناء منذ أزيد من خمسة و عشرون سنة وكانت بداية مشواره الفني من أم الدنيا مصر الحضارة التي ترعرع بين أحضانها و نهل من تاريخها الثقافي و الفني الشيء الكثير.
وقد طرق باب الفن في أرض الكنانة من خلال دراسته لأصول الفن العربي بمختلف تشعباته من فن طربي و غناء أصيل لمختلف نجوم الزمن الجميل كما نهل من قاموس مقامات الغناء بمختلف مشاربه وذلك من خلال دراسته بقصر الثقافة بمصر ليملئ جعبته بزاد فني مختلف و متنوع جاب من خلاله مختلف المدن و المحافظات المصرية لإحياء مجموعة من السهرات و الحفلات.
ثم جاءت بعد ذلك تجربة فنية سافر خلالها إلى العاصمة الايطالية روما و التي اعتبرها تجربة العمر حيث استقر بها أزيد من عشرون سنة أحيى خلالها العديد من الحفلات و السهرات رفقة ابرز نجوم الفن المغاربة و العرب ثم شد الرحال إلى بلده الثاني المغرب الذي يتواجد به حاليا من اجل إحياء سهرات و حفلات فنية مختلفة.
كما أشار إلى انه كان ممارسا لكرة القدم حيث لعب بالدوري المصري رفقة مجموعة من الأندية المصرية من بينها نادي الزمالك كما فاز ببطولة كاس الجيش المصري رفقة احد الأندية العسكرية.
و في كلمة أخيرة جد معبرة قال الفنان المتواضع أحمد المصري ” أحب هذا البلد الجميل و أحب أهله الطيبين و أقبل ترابه الطاهر و أقبل رأس ملكه محمد السادس الملك الطيب و المتواضع ليس طمعا بل إحتراما و تقديرا له على إنجازاته التي يشهد بها العالم و ستظل خالدة في التاريخ و أبدا لن تنسى”.
كما وجه الفنان أحمد المصري شكره مختلف وسائل الإعلام المغربية.