و كذا المنشآت الفنية التي تعرضت للإتلاف نتيجة الأمطار الأخيرة. وأوضح السيد رباح أن هذا اللقاء التواصلي مع السلطات الإقليمية وجميع المتدخلين يروم الاطلاع على حالة الشبكة الطرقية والبنيات التحتية التي تعرضت للتلف جراء الفيضانات، وتحديد الأولويات والتدخلات الاستعجالية لإصلاح المقاطع الطرقية والقناطر التي تستدعي تدخلا عاجلا.
وأشار، في هذا الصدد، إلى الاستثمارات المالية التي تم رصدها لإنجاز عدد من الطرقات والمنشآت الفنية والمطارات بمختلف المدن المغربية، تعكس الاهتمام الذي توليه الحكومة للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
من جهته، قدم رئيس قسم التجهيز بعمالة طاطا، السيد بوبكر هطي، عرضا حول الأضرار التي خلفتها الأمطار التي تهاطلت على الإقليم، والتي نتج عنها تعرض 1118 منزلا طينيا للهدم بشكل جزئي، و278 منزلا بشكل كلي، فيما تعرضت 85 بناية عمومية (المدارس والادارات) للتلف بشكل جزئي. كما تم تسجيل خسائر كبيرة في 11 طريقا مصنفا و12 طريقا غير مصنفا وتضرر 20 قنطرة بالطرق المصنفة وغير المصنف.
وقال إن هذه التساقطات المطرية خلفت أيضا أضرارا مهمة في القطاع الفلاحي وتسببت في ضياع 11 منشأة هيدرو-فلاحية وأزيد من 15 كلم من قنوات الري وتضرر 37 بئر مجهز و24 خطارة و60 هكتار من الأراضي الفلاحية و16 ألف شجرة مثمرة، بالإضافة إلى ضياع ثلاثة ألاف رأس من الأغنام.
من جهتهم، دعا المتدخلون إلى إيجاد حلول لحذف نقط الانقطاع بالطريق الجهوية 109 الرابطة بين طاطا وتارودانت والطريق الجهوية رقم 12 الرابطة بين طاطا وكلميم عبر وضع قناطر قوية ومناسبة وإيجاد حلول وصيغ لبناء الطرق غير المصنفة وتعزيز المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل اللوجستيك بالآليات والموارد البشرية الكافية.
وتم، في ختام هذا اللقاء، الذي حضره عامل إقليم طاطا وعدد من ممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، زيارة عدد من المقاطع الطرقية والقناطر التي تعرضت للإتلاف نتيجة الأمطار الاستثنائية التي شهدتها المنطقة.