وقعت لجنة اليقظة الاقتصادية في المغرب اتفاقية مع مموني ومنظمي الحفلات، من أجل مساندتهم لتجاوز عواقب جائحة فيروس كورونا، التي ضرب القطاع جراء وقف جميع أنواع الاحتفلات والمظاهرات.
الوزير مولاي حفيظ العلمي، أكد التوقيع على عقدي برنامج لإنعاش قطاع تموين وتنظيم الحفلات والتظاهرات وقطاع مدن الملاهي والألعاب، يوم الإثنين 5 أكتوبر الحالي.
وجاءت هذه الاتفاقية بعد اجتماع سابق تم فيه بحث الصعوبات التي يواجهها القطاع، بينما يقوم المهنيون بتظيم وقفات احتجاجية في مختلف المدن المغربية.
ويهم العقد الأول برنامج لإعادة إقلاع قطاع متعهدي المناسبات والملتقيات ومموني الحفلات، ويهم مموني الحفلات، والعاملين على تأجير المعدات التقنية المتعلقة بالملتقيات والمناسبات (الصوت والضوء والفيديو وما إلى ذلك)، وعلى استئجار الفضاءات المخصصة للمناسبات (قاعات وصالات متنقلة، إلخ)، وعلى تأجير الأثاث المخصص للمناسبات وكذا مقدمي الخدمات التي ترتبط بها.
العقد الثاني المتعلق بمدن الألعاب والملاهي يهم، المقاولات العاملة في فضاءات اللعب المغطاة (حلبة التزلج، وفضاءات لعب الأطفال، وغرف الفيديو وغرف الألعاب الآلية)، والمقاولات النشطة في فضاءات اللعب الخارجية (منتزهات التزلج والكارتينج والميني غولف والرماية والفروسية والحدائق المائية وفضاءات ودوائر التسلق)، بالإضافة إلى حدائق الحيوانات.
وسيتم دعم هذه القطاعات، عبر ترسانة من تدابير الدعم الاقتصادي والمالي وإجراءات أفقية أخرى، ويهدف هذان البرنامجان التعاقديان إلى دعم الأنشطة في هذين القطاعين والحفاظ على نسيج المقاولات العاملة فيهما وكذا مناصب الشغل المرتبطة بها.
وتناط مهمة قيادة عقود البرنامج هذه، للجنة متابعة تتكون كل منها من موقعين يمثلون الدولة والقطاع الخاص. وقد تقرر عقد اجتماعات دورية على مدى شهرين لضمان التنفيذ الفعال للتدابير المتفق عليها وتقييم مساهمتها في تحقيق النتائج المرجوة.