لا أمن للفقراء
نيزافيسيمايا غازيتالا أمن للفقراء
Reuters
أرشيف – أفغانستان
كتبت فيكتوريا بانفيلوفا في "نيزافيسيمايا غازيتا"، تحت عنوان "قرر العالم كله مساعدة أفغانستان": "يربطون أمن آسيا الوسطى بتطورها الاقتصادي"، وذلك ما يراه خبير أفغاني.
تقول بانفيلوفا: "تستضيف "عشق آباد" عاصمة تركمنستان، المؤتمر الإقليمي السابع للتعاون الاقتصادي حول أفغانستان. وتلتحق بلدان آسيا الوسطى بالجهود الرامية إلى إقامة حياة سلمية في أفغانستان. ولكن أمن المشاريع الاقتصادية التي يمكن تنفيذها في هذا البلد غير مضمون". ولكن السؤال المهم أمن الاستثمارات أم أمن الشعب عموما؟
يرى فرامرز تامانا، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الخارجية الأفغانية، أن بلاده لا تنتمي إلى أي من منظومات الأمن الثلاث- آسيا الوسطى من الشمال؛ والشرق الأوسط من الغرب؛ وجنوب آسيا من الجنوب، ويرى في ذلك سببا لاستمرار الصراع المتواصل في أفغانستان.
ويضيف: "أفغانستان، هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تشارك في أي نظام أمنى. هذا هو جذر المشكلة. وفيما لا يمكننا تغيير هذا النظام، فبمقدورنا تطبيق ما يسمى بنظرية كارل ديوتسش للاتصالات، أي خلق مجتمع آمن على أساس التنمية الاقتصادية. وبهذه الطريقة فقط، يمكننا ربط منظومتين أو حتى ثلاث منظومات أمنية حول أراضي أفغانستان". فهل يتحقق ذلك لهذا البلد الذي أنهكته الحرب؟