لافروف: يجب العمل على دستور سوري جديد تحت إشراف الأمم المتحدة
أعلن وزير الخارجية الروسي في ختام الاجتماع الذي جمعه مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، في باريس، أنه يجب العمل على دستور سوري جديد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال لافروف في المؤتمر الصحفي المشترك مع لو دريان، إن الإرهاب الدولي هو العدو الأول والمشترك، مؤكدا ضرورة وضع كل الخلافات جانبا لمحاربته. وتابع أن موسكو مهتمة باستئناف الحوار مع باريس بصيغة "2 + 2".
وأضاف لافروف أن روسيا وفرنسا قارنتا نهجهما في مسار المفاوضات السورية السورية في جنيف، قائلا: "قارنا نهجينا لاستئناف المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة وإدارة مبعوثها الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في جنيف.. وهي المحادثات التي ستجمع ممثلين عن الحكومة السورية وجماعات المعارضة الرئيسية".
وأكد لافروف خلال حديثه، أن موسكو طلبت من واشنطن تقديم توضيحات حول تصريحات وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، بشأن إمكانية إقامة مناطق حظر جوي مشتركة مع روسيا في سوريا، قائلا: "لقد أرسلنا طلبا حول ذلك، لكننا لم نحصل بعد على إجابة عن أي مناطق حظر جوي يدور الحديث، لأنه لم يتم بحثها سابقا".
وقال لافروف للصحفيين: "لقد سلمنا مقترحاتنا حول اللقاء الأول بين الرئيسين الروسي والأميركي لتيلرسون وزملائه عندما زار موسكو في إبريل".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن باريس وموسكو تدعمان إتلاف السلاح الكيماوي السوري بشكل كامل بما يتوافق مع الالتزامات التي تم التوصل إليها سابقا..
وقال إنه أبلغ نظيره الروسي، بأن فرنسا تريد حوارا مبنيا على أفعال ملموسة مع روسيا.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية، كانت قد أعلنت عن بدء المباحثات بين لافروف ولودريان في باريس خلف أبواب مغلقة، مشيرة إلى أن من بين المواضيع التي ستبحث خلالها، إمكانية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والوضع في سوريا وأوكرانيا وليبيا ومنطقة الصحراء الكبرى والشرق الأوسط، ومسائل العلاقات الروسية الفرنسية الثنائية.
وفي سياق منفصل، أكد لافروف، أن روسيا سلمت الولايات المتحدة مقترحات حول مواضيع لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
المصدر: وكالات
إياد قاسم