لافتة إنتخابية تستنفر رجال السلطة بمارتيل
مابريس / مارتيل / رشيد أشباك
أمام اندهاش كبير من طرف احزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني وفور دهاب اعلى سلطة من المدينة “الملك محمد السادس اعزه الله” خرجت تلك المافيا التي أصبحت تهدد المواطنين وتدعي أن لها من يحميها أمنيا وسلطويا “والله يجعل البركة في سي علي ” عبارة يرددها عدد من المشرمضين أصحاب سوابق عدلية حيث يتم تسخيرهم من قبل رئيس الجماعة الغائب بشكل كلي عن هموم ومشاكل الساكنة والحاضر بالقوة “بالشكارة ديال الفلوس” في كل تحرك امني يهدف الى الضرب بيد من حديد على كل من يريد ان يجعل من المدينة وكرا اجراميا بمعى الكلمة ،حيث وفي ساعة متؤخرة قام مجموعة من الشباب في شارع طارق ابن زياد وبطريقة مخطط لها مسبقا على تعليق لافتة مكتوب عليها عبارة”سكان القبيلية والشبار يجددون وافئهم لعي امنيول” ممى تطلب حظور رجال الامن والسلطة المحلية على وجه السرعة الى عين المكان قصد اتخاد الاجراءات الازمة في شأن موضوع الافتة والتأكد من ادق تفاصليها الان أن اتصالات عجلت بتركم وبعد ما توصل مسؤولين على مستوى الاقليم والجهة تم اعادة فتح تحقيق بشانها خصوصا وان هناك الحديث عن حرب خفية تدور في كواليس البلدية حيث أن موضوع الافتة كان مخططا له أي ان الجهة التي قامت بتعليق تلك الافتة لديها رسائل وضحة جدا ومن أهم هده الرسائل هي ان القابيلية و الشبار أحياء ستعرف حرب نفسية واعلامية قد تصل الى ما وصلت له حي أحريق ابان الحملة الانتخابية السابقة والتي كانت السلطات الامنية قد أمرت بحضر تجوال دام لساعات حيث سجلت على مستوى المغرب من أخطر حملة انتخابية مرت هنا بمرتيل في المغرب ،هده المعطيات وجب على الجهات المعنية والسلطات المحلية ان تأخدها على محمل الجد حتى يكون القانون هو سيد الموقف وليس الشكارة كما يحكون هؤلاء ،مصادر أكدت لنا ان تلك المافيا أصبحت تتحرك كالخفافيش ليلا قصد اغواء الساكنة بأضاحي العيد في حملة غير مسبوقة قودها الرئيس بمعية من معه ليلا نهار دون ان يتم التعامل معها بنوع من الصرامة المطلوبة خصوصا وان هناك بعض المنتخبين ينخرطون فيها بشكل يدعوا للقلق ،هدا من جهة اما من جهة ثانية فقد دكرت عدة مصادر ان ملف هؤلاء في يد الجهات المعنية وان الموضوع هو مسألة وقت لا أقل ولا أكثر خصوصا وان هناك تقارير رفعت بشكل استعجالي تتحدث عن تلك المافيا التي حولت الجماعة الى مزرعة تقتات منها حيث أصبحوا يصنفون من أغنياء الجهة ولنا عودة .