كيف تكتشف إن كان جهازك الأندرويد مقلدا أم أصليا؟
بات تقليد الأجهزة الذكية من هواتف وحواسيب لوحية أمرا شائعا هذه الأيام مع وجود كثير من الشركات الصغيرة التي تطمح لتقليد الكبيرة بأقل جهد ممكن مقابل تحقيق مكسب مادي كبير, وتعتبر شركتا سامسونغ الكورية الجنوبية وآبل الأميركية من بين أكثر الشركات التي يتم تقليد أجهزتها وبيعها على أنها أصلية.
والسؤال هنا هو كيف نميز كمستهلكين أو مستهلكين محتملين الجهاز المقلد عن الأصلي؟ ويزداد الأمر سوءا إن كانت عملية الشراء تتم عبر الإنترنت من بائع لم نتعامل معه من قبل، حيث يصعب التأكد من مصداقية البائع أو الجهاز.
إن أول خطوة يجب اتباعها هي التحقق من الطراز الذي ترغب بشرائه تماما، مستعينا بعدة مواقع إنترنت إن أمكن ذلك، ولأن هذه الخطوة ليست ضمانا أكيدا يجب عندها التحقق من ردود الأفعال (التعليقات أو الانطباعات) التي يتركها مستهلكون آخرون بشأن كل من المنتج (الجهاز) أو البائع الذي ستشتري منه.
الأمر الآخر هو البحث عن أي شيء مشبوه، مثلا هل ثمن الجهاز يبدو رخيصا جدا؟ فإن كان كذلك، فإن هناك احتمالا كبيرا أن يكون الجهاز مقلدا، لأنه إن كان رُخص الجهاز يبدو أنه أبعد ما يكون حقيقيا، فعلى الأرجح أنه كذلك.
إن كانت كل العلامات السابقة تبدو جيدة واشتريت الجهاز، فإن أول شيء يجب فعله عندما تتسلمه أن تتفحص العبوة التي تغلف الجهاز، هل تبدو أصلية؟ هل تتضمن “الباركود” الضروري، ورقم “IMEI” الخاص بالهاتف مطبوعا عليها؟ هل توجد أخطاء إملائية؟ وذلك لأن الشركات الكبرى المصنعة للأجهزة لا تخطئ في كتابة أسمائها أو رقم الطراز.
وعند فتح العبوة، عليك فحص ضوء “إل إي دي” (LED) المصاحب لكاميرا الهاتف، وذلك لأن النسخ المقلدة عادة ما تستخدم ضوءا أصفر للغاية.
أما عند تشغيل الجهاز، فعليك مرة أخرى التحقق من وجود أخطاء إملائية في شاشة الإقلاع وما شابهها، كما أن الأجهزة المقلدة عادة ما تملك شاشات أقل جودة من الأصلية، وذات كثافة نقطية (دقة) منخفضة، مما يعني أن الكتابة لن تظهر فيها حادة أو أن الألوان لن تكون سليمة تماما.