التدابير الوقائية التي أعلنتها الحكومة نهاية الشهر الماضي، بتشديد التدابير حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار جائحة كورونا بالمغرب, حيث أتت هذه الإجراءات حسب قانون الطوارئ الصحي بمنع التجمعات كيفما كان نوعها بالإضافة إلى إغلاق المقاهي والمحلات التجارية على الساعة الثامنة مساءا…
وحسب ما عاين موقع مابريس، فإن هذه الإجراءات تطبق بنسبة مئوية كبيرة من طرف المواطنين الغيورين على هذا الوطن, في حين نرى مسؤولين وعلى رأس القرار يخرقون قرارات وقوانين هم أولى بأن يلتزموا بها، ومثالا على ذلك رئيس جماعة مدينة تيفلت وأمين عام حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية السيد عبد الصمد عرشان وأعضائه, في وقت تمنع فيه التجمعات والحفلات ولقاءات العائلية على عموم الشعب المغربي، نجد هذا الأخير لا يعير لهذه القرارات أي اهتمام كانه في عالم آخر, وآخر هذه الخروقات يوم أمس عندما استقبل في منزله فريق وداد تيفلت بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام التابعة لحزبه، و حسب تلك المواقع التابعة له، فإن سبب دعوته لفريق وداد تيفلت هو لتحفيز الفريق وتشجيعه، لكن المتتبع للشأن الرياضي بمدينة تيفلت يراه فقط دعاية إنتخابية سابقة لأوانها خصوصا أن الانتخابات الجماعية لم يتبقى لها سوى أشهر قليلة، وحسب آراء متفرقة فإنها تعتبر نفس الخطى للمنتخبين السابقين في السنوات الأخيرة، يلجئون إلى فريق وداد تيفلت من أجل تلميع صورتهم أمام الساكنة، وقد أصبح عرف وتقليد كل أربع سنوات, وفي نفس السياق فقد أكد البعض أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يقوم بتشجيع المنتخبات المغربية وتحفيزهم عبر بروتوكول محكم بسبب جائحة كورونا, وغالبا ما ينتقل إلى معسكرات التدريب كما فعل مؤخرا بالكاميرون خلال إقصائيات كأس إفريقا للمحلين، اما رئيس جماعة تيفلت وأمين عام حزب النخلة، يستقبل أكثر من أربيعن شخص في منزله بالإضافة إلى حفل شاي وإلقاء كلمات في عز حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد، دون أن يكلف نفسه زيارة المستنقعات الخارجية التي يتخذها الفريق لخوض تداربه اليومية، وللوقوف على حجم المعناة التي يعانيها الفريق ورغم ذلك يقاتل بشراسة في أولى مبارياته الرسمية بدون آي مقابل مادي..
مابريس / نورالدين الشضمي
يتبع..