كل الحواجز… تنهار أمام كرة القدم
كرة القدم على ألسنة بعض أساطينها
” البرازيل تأكل وتنام وتشرب كرة القدم ، فهي تعيش كرة القدم ” Pele
” كرة القدم لعبة الأخطاء وكل من ارتكب أدنى خطأ يفوز .. !” Cruyff
” دائما أعتقد أني أريد اللعب بحرفية ، وأعرف على الدوام أن عملا كهذا يتطلب مني تضحيات جساما ، فقد ضحيت لأترك الأرجنتين وعائلتي لبدء حياة جديدة ” Lionel Messi
” حياتي بدون كرة القدم لا تساوي شيئا على الإطلاق ” Cristiano Ronaldo
” بإمكان كرة القدم أن تبعث على الإثارة وتعرف بين الناس ” Didier Dtogba
” لا ألعب كرة القدم لأنال الكأس الذهبية ، إني ألعبها لأكون سعيدا لأني أحبها وأريد لعبها “Neymar
” فلسفة الفيفا FIFA تقوم على توسيع رقعة لعبة كرة القدم ونشر فضاء المرح والإخاء في العالم ” Vladimir Putin
” كأس العالم روسيا 2018 ، مناسبة يمكن للعبة كرة القدم أن تصبح قوة قادرة على تشكيل العالم ” FIFA .
روسيا 2018 قبلة العالم ولغة واحدة
تتبع شعوب العالم ؛ وبشغف كبير ؛ أطوار التظاهرة العالمية في روسيا بمناسبة كأس العالم لكرة القدم ، والتي أصبحت من خلاله روسيا البلد المنظم محجا وقبلة الملايين من الزوار من مختلف أنحاء العالم ؛ إما لتعزيز أطقم الفرق المشاركة بجماهيرها ، أو لتتبع أخبار النجوم لكرة القدم ، وفي أحيان أخرى لحضور رهان عالمي حول تباري الفرق وحظوظها إلى المراحل الموالية ، وبالتالي الفريق الجوك الذي سيكون من نصيبه الظفر بستة كلغ 6 من الذهب الخالص ، هذا عدا فسحة الفرجة والسياحة والتعارف وكسب الأصدقاء والتسوق التي تستهوي الجماهير .
فالجماهير المونديالية تتحدث لغة واحدة : الوئام والتراضي والتسامح والاحتكام إلى القيم الحضارية النبيلة ، حيث تنمحي الخلافات الإيديولوجية والألوان العرقية والانتماءات المذهبية والعقدية .. الكل على صعيد واحد ، فروسيا حاليا ليست روسيا الأمس ، إنها روسيا العالمية التي استطاعت أن تستضيف هذه الجماهير الملايينية ، وتخلق لديها مناخا عالميا للتعارف والتسامح والتوافق ..
ميثاق واحد يجمع بين اللاعبين
كرة القدم هي اللعبة التي تتبدد بين لاعبيها كل الانتماءات السياسية والعرقية والدينية ، فهناك ميثاق واحد ينال اعتراف وقبول الجميع ، وإليه يحتكم كل فريق ولاعب ، حتى إن الفيفا ؛ وترسيخا منها لمبدأ لاعنصرية في الرياضة No racism in Sports ؛ أنشأت تقليدا بروح رياضية حضارية عالية ، يقضي ؛ عقب كل نهاية مقابلة بتصافح اللاعبين من كلى الفريقين يغلف النتائج والأرقام بمظهر التعارف واحتكاك الخبرات التقنية الفردية والجماعية ، لا بمظهر الإقصاء والتهميش وكل نظرة دونية .