كتاب مصري أشعل فتيل الأزمة بين المغرب ومصر
مابريس / كوثر العلمي
تصاعد الأزمة بين مصر و المغرب اثر وصف قنوات رسمية مغربية تولي السيسي منصب الرئاسة بالانقلاب ووصفه الرئيس السابق محمد مرسي بالرئيس الشرعي، صدر اليوم أول رد رسمي من وزارة الخارجية المغربية كشف فيه أسباب تغير موقف المملكة المغربية تجاه جمهورية مصر.
حيث كشفت عدة إذاعات وطنية مغربية أن مسؤولا موثوقا من وزارة الداخلية رفض ذكر هويته قال أن السبب الأساسي هو اصدار كتاب ” الصحراء الغربية بعيون مصرية ” إضافة إلى توجه وفد مصري للجزائر قصد المشاركة في لقاء دولي لدعم جبهة البوليساريو استفز الجانب المغربي، حيث أن المغرب يعتبر القضية وطنية وسبق أن جمد علاقاته مع عدة دول بسبب دعمها لجبهة البوليساريو بل وأنه انسحب من الاتحاد الافريقي بسبب اعتراف بعض دوله بسيطرة جبهة البوليساريو بالصحراء الغربية .
و يعرف المغرب منذ استقلاله تدهورا كبيرا في العلاقات بينه وبين الجزائر حيث أن البلدين خاضا حرب الرمال سنة 1963 و أغلقت الحدود بين الدولتين إلى يومنا هذا، كما لا يزال ملف الصحراء ملفا شائكا متنازعا عليه.
ويجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها العلاقة بين المغرب و مصر، حيث في حرب الرمال سنة 1963 تلقت الجزائر دعما من مصر قام على اثره المغرب بسحب سفرائه من مصر و طرد 350 معلما مصريا كانوا مقيمين بالمغرب.