مابريس – الرباط
يسود تضارب في المعطيات بخصوص حادث غرق أطفال بشاطئ محاذي لواد الشراط، حيث تشير المعطيات من عين المكان عن غرق 17 طفلا (الصورة) بمكان غير محروس بالشاطئ التابع لعمالة الصخيرات، في حين ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “لاماب” أنه قد علم لدى السلطات المحلية لعمالة الصخيرات تمارة، أن 5 أطفال لقوا حتفهم غرقا بشاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط، اليوم الأحد، فيما توفي طفل سادس في طريقه إلى المستشفى المتواجد بمدينة بوزنيقة، والذي نقل إليه برفقة طفلين آخرين تم إنقاذهما من طرف مصالح الوقاية المدنية.
وتعود أسباب الغرق، حسب المصدر الأمني، إلى كون مجرى الواد القريب من الشاطئ الواقع بين مدينتي الصخيرات وبوزنيقة، يعرف تيارات مائية معاكسة، وتعتبر السباحة فيه ممنوعة، وهو الأمر الذي أدى إلى غرق عدد من الأطفال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 5 أطفال آخرين اعتبروا في عداد المفقودين، حيث لازالت الأبحاث جارية للعثور عليهم من طرف مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية، الذين سخروا مروحيتين وعدة زوارق مطاطية لهذه العملية.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان قد نظمت رحلة استجمامية إلى المنطقة المذكورة، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في هذه الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبتعليمات من الملك محمد السادس، انتقل وزير الداخلية، السيد محمد حصاد، إلى عين المكان للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ.