مابريس / DW
بعد حالة الارتياح التي تسود قطر حاليا بإغلاق الحديث عن ملف استضافتها للمونديال، تستعد قطر لتنظيم نسخة “لا تنسى” من كأس العالم في 2022، وتعد قطر المشجعين بتجربة فريدة عندما تقام البطولة في الشرق الأوسط لأول مرة.
كشفت قطر عن التصميم الجديد لإستاد خليفة الدولي أمس الاثنين (24 نوفمبر/تشرين الثاني) ليصبح بذلك ثالث ملعب يكشف عن هويته من الإستادات المستضيفة لكأس العالم مع وعد بالكشف عن ملعبين آخرين قبل نهاية العام الجاري.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنفيذ المشروعات المتعلقة باستضافة كأس العالم في بيان “نحن على ثقة بأن كأس العالم 2022 ستقام في قطر وهذه مسألة محسومة لا جدال فيها فقد التزمنا منذ البدء بأعلى المعايير الأخلاقية والمهنية التي تتوافق مع لوائح وقوانين الفيفا وقد فاز ملفنا لأنه كان الأفضل.”
وأضاف البيان “نحن قادرون على استضافة هذه البطولة في أي وقت يختاره الفيفا سواء في الصيف أو الشتاء. مهما كانت التحديات التي قد تطرأ في المستقبل نحن قادرون على التعامل معها وضمان تنظيم نسخة لا تنسى لكأس العالم في 2022.”
وعن الرؤية التي يتبلور حولها مشروع تحديث استاد خليفة الدوليّ الذي تتولى شركة “دار الهندسة” مسؤولية تصميمه وتتولى شركة “بروجاكس” مسؤولية إدارته تحت إشراف مؤسسة “أسباير زون”، فإن عملية تحديث إستاد خليفة الدوليّ تتضمن إنشاء متحف “3-2-1” الأولمبي الرياضي الذي سيضم مقتنيات رياضية تاريخية ومعارض تفاعلية حديثة تعرض تاريخ الرياضة في قطر وتعكس العلاقة التي تربط قطر بالرياضة العالمية.
وسيتم إنشاء بهو علوي وآخر سفلي في الجناح الشرقي يضمان مناطق مخصصة للمطاعم والمحلات التجارية وقاعة متعددة الاستخدامات ومناطق مخصصة لكبارالشخصيات ومركزا صحيا.
كما كشفت اللجنة عن مجسم تصميم استاد خليفة الدولي الجديد. تتولى مؤسسة اسباير زون مسؤولية الإشراف على المشروع الذي بدا العمل فيه فعليا في (تموز/يوليو) الماضي وينتهي العمل فيه عام 2016 أي قبل ستة أعوام كاملة على موعد استضافة المونديال.