مابريس / ثريا ميموني
يعود البرنامج العائلي الشهير ” للا العروسة ” على شاشة القناة الأولى المغربية ابتداء من 18 أبريل المقبل، ومن جهتها اختارت إدارة البرنامج الأزواج الجدد الذين سيدخلون المسابقة والذين ينتمون للعديد من المدن المغربية من بينها مدينة ميسور، افران، قلعة السراغنة والدار البيضاء، وتم انتقاء الأزواج المتبارين عن طريق “كاستينغ” خاص بالبرنامج دارت أطواره في مطلع الشهر الجاري بأحد فنادق الدار البيضاء، واستقبلت هذه المرحلة التمهيدية الخاصة بانتقاء المتسابقين حوالي 6000 زوج من المغرب وخارجه خضعوا إلى عملية “الكاستينغ”.
وتتميز الطبعة الجديدة من برنامج ” للا العروسة ” الذي تواصل تقديم فقراته الممثلة بفاطمة خير، بالتجديد على مستوى الشكل والمضمون ، خصوصا على مستوى الديكور الذي سيعرف تغييرا جذريا، مع الحفاظ على روح البرنامج التي كانت سببا في انتشاره ونجاحه الواسع.
هذا وستشرع القناة الأولى ابتداء من مطلع الشهر القادم في بث الإعلان الترويجي للنسخة الثامنة من برنامج ” للأ العروسة ” الذي صورت حلقاته باستوديو «سيني دينا» بمنطقة الخيايطة القريبة من الدار البيضاء، لمالكه صارم الفاسي الفهري، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، على أن تقدم الحلقة النهائية قبل حلول رمضان الذي يصادف هذه السنة منتصف يونيو المقبل.
وسيتنافس المشاركون المؤهلون إلى الأدوار النهائية على التتويج باللقب الذي عاد في الموسم الماضي إلى ممثلي مدينة طنجة ياسين وإنصاف، وذلك من خلال عدة اختبارات ومسابقات داخل الاستوديو وخارجه.
ويواصل البرنامج، منح الزوج الفائز مجموعة من الجوائز، منها إقامة حفل الزفاف بأحد القصور الأثرية بمراكش، واقتناء شقة في مدينة يختارها الفائزان، إلى جانب قضاء شهر عسل بإحدى الدول الآسيوية.
ويعد برنامج “لالة العروسة” أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حظي منذ نسخته الأولى سنة 2006 بنسب مشاهدة قياسية على مستوى المغرب وخارجه، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج يهتم بالمنافسة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.