في ظروف جيدة وبتنظيم مُحكَم: هشام مصدق قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالخميسات يُشرِف على عملية توزيع الدعم الغذائي “قفة رمضان” لفائدة 420 أسرة

0

مابريس – نورالدين غنبوري

بعد أن أعطى بتعليمات سامية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة يوم الإثنين 3 مارس الجاري بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء إنطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتنفيذا لتعليمات السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات، وتحت إشراف باشا مدينة الخميسات السيد سمير الفشتالي وعلى غرار جميع ربوع المملكة، أشرف السيد هشام مصدق قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالخميسات رفقة خليفته وأعوان السلطة ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة يوم الأربعاء 5 مارس الجاري بالمركب السوسيو رياضي للقرب الياسمين بمدينة الخميسات، على عملية توزيع قفة رمضان 2025، حيث إستفادت من هذه العملية 432 أسرة، ويتعلق الأمر بالطبقات في وضعية هشاشة إجتماعية، ولاسيما الأرامل والأيتام والمعاقين الذين تم تحديد أسمائهم من طرف السلطة المحلية.

ومن جانب آخر وحسب ما عاينه الطاقم الصحفي لجريدة مابريس، فإن السيد هشام مصدق قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالخميسات رفقة خليفته، حرصو على عملية توزيع قفة رمضان وعلى تنزيل قيم الشفافية والحكامة، بعد أن أشرف على تحيين لوائح المستفيدين وإضافة مستفيدين جدد تعويضا للوفيات.

و قد مرت هذ العملية في ظروف إيجابية وتنظيم محكم بفضل توجيهات السيد القائد وخليفته في هذا الإطار ومجهودات أعوان السلطة ورجال الأمن الوطني والقوات المساعدة خاصة في الإجراءات المتخذة في تتبع هذه العملية وصول المواد الغذائية وإنطلاق وتوزيعها على الأسر المعوزة لتمر في أحسن الظروف، وهذه البادرة الحسنة حظيت بتجاوب وإستحسان من لدن الأسر المستفيدة وخصوصاً في هذا الشهر الكريم.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية، كما يخضع تحديد الأشخاص المستفيدين ككل سنة، إلى عمل ميداني تقوم به السلطات المحلية بما يمكن من تقييم ظروف عيش هؤلاء الأشخاص ووضعيتهم الحالية على أساس معايير سوسيو – إقتصادية.

وتحتوي القفة الرمضانية لهده السنة على مواد غذائية أساسية ومنتجات ضرورية للإحتياجات اليومية، الهدف منها تخفيف العبء المالي عن تلك الأسر ومساعدتها على قضاء شهر الصيام بكرامة وإحترام.

وتعكس هذه المبادرة الكريمة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة إجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتميز نسخة هذه السنة لأول مرة بالإستعانة بالسجل الإجتماعي الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية، هذا النظام المعلوماتي الوطني تم إحداثه من طرف وزارة الداخلية قصد تمكين برامج الدعم الإجتماعي من تحديد أهلية وأحقية الأسر، وفق معايير سوسيو – إقتصادية موضوعية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد