في “حال رفع رسوم مسيئة للرسول ” لن يشارك أي مسؤول رسمي مغربي في مسيرة باريس

0

مابريس / أناس الرفاعي

 

أكد المغرب مرة أخرى ان واجب التضامن الانساني والاخلاقي مع الشعوب لا يمكن ان يكون على حساب الاساءة للاديان والمس برموز المؤمنين كيفما كانت دياناتهم ومعتقداتهم.. 

وفي هذا الاطار كان بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون واضحا، بخصوص تضامن المغرب مع فرنسا في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، حيث شدد على ان وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار أو أي مسؤول رسمي مغربي، لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، في “حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام”.

بلاغ وزارة الخارجية المغربية، يؤكد بجلاء ان الارهاب لا يمكن بحال من الاحوال ان يقرن بالدين الاسلامي، المتسامح والداعي إلى التآخي والتآزر بين البشر، وان المتطرفين يمكن ان يوجدوا في اي مكان ولا يمكن إلصاق تهمة الارهاب بالمسلمين، كما ن المغرب يرفض ان ترفع شعارات او رسوم “كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام” لان في ذلك عنصرية وكراهية من الطرف الآخر…

يشار ان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون اعلنت اليوم أن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.

وذكرت الوزارة في بلاغ صحفي، أنه “تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي خلفت صدمة ليس فقط في فرنسا ولكن كذلك في الدول الصديقة لها، سيمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المملكة المغربية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس”.

وشددت الوزارة، في المقابل، على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، “لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام”.

وخلف الاعتداء الذي استهدف مقر صحيفة (شارلي إيبدو) مقتل 12 شخصا، والعديد من الجرحى.

وقد مكنت عملية تعقب مرتكبي هذا الاعتداء من قتل منفذيه، بالإضافة إلى محتجز رهائن كان مرتبطا بهما.

قد يعجبك ايضا

اترك رد