مابريس – نورالدين غنبوري
التأم رصاصو المغرب في حفل متميز، يوم الأحد 16 فبراير الجاري بالمركب الثقافي محمد عزيز الحبابي بمدينة تمارة، للإحتفال باليوم العالمي الترصيص في دورته السادسة والذي يصادف الحادي عشر من شهر مارس، تحت شعار: “الرصاص والمساهمة في ترشيد المياه”، من تنظيم الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب بشراكة وتعاون مع شركات ومؤسسات عمومية وتعاونيات نشيطة في المجال.
برنامج الحفل الذي حضره السادة عزيز البرماكي رئيس الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب وأعضاء المكتب المسير للفدرالية، عصام غازي مدير شركة نيكول أليكسيس، أعضاء مكتب جمعية التآخي لمصلحي آلالات التبريد والتصبين بمدينة تمارة ورؤساء الفروع وأكثر من 180 شخص من حرفيي القطاع من مختلف المدن يمثلون الفروع التابعة للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب، إلى جانب فعاليات جمعوية وممثلي وسائل الإعلام.
افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالإستماع إلى النشيد الوطني، بعده رحب السيد عزيز البرماكي رئيس الفيدرالية المهنية لرصاصي المغرب في الكلمة الإفتتاحية بالحضور الكريم وأكد أن رسالة الفدرالية تتجسد في التواصل والعمل المشترك بين الرصاص ومختلف المتدخلين كما أثنى فيها على المجهودات القيمة التي يقوم بها مهنية قطاع الترصيص داخل المجتمع المغربي، كم تم خلال هذا الحفل تسليط الضوء على الرمزية الكبيرة لليوم العالمي للترصيص والمكانة المهمة التي تلعبها مهنة الترصيص داخل المجتمع، مؤكدا في ذات الوقت أن هذا اليوم التواصلي والإحتفالي بمثابة عيد يعبرون فيه الرصاصون عن همومهم ومشاكلهم.
برنامج الحفل إحتوى على معرضا لمنتوجات الترصيص العام، و ورشات تكوينية لفائدة الرصاصين أطرتها شركات مختصة وحفل فني، عبر فقرات غنائية متنوعة شيقة أدتها مجموعة الفنان الأمازيغي لحسن الخنيفري وشيخات الأطلس، بالإضافة إلى مجموعة جمعية الفردوس لإحياء الفلكلور والتراث الشعبي، بالإضافة إلى حفل غذاء وفقرات متنوعة نالت إستحسان وإعجاب الجمهور الحاضر.
وتكريسا لمبدأ العرفان والإعتراف ورد الإعتبار لهذه المهنة تم إهداء جائزة كبرى عبارة عن دراجة نارية للسيد عادل الحبيشي رئيس الفرع المحلي للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب بمدينة آسفي.
وفي كلمة له بالمناسبة، وفي حديث خص به جريدة “مابريس”، أكد السيد عزيز البرماكي رئيس الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب، أن هذا اليوم هو بمثابة عيد ومناسبة للإحتفال بالرصاص الذي أعطى الشيئ الكثير لمهنة الترصيص، مبرزا ذات المتحدث أن الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب آبت إلا أن تحتفي بالرصاصين وجمعهم لتوحيد الصف وتنظيم القطاع، وبالتالي يضيف السيد عزيز البرماكي يصبح لدينا رصاص فاعل ومؤهل لخدمة المواطن.
وأشار إلى أن هذا الإحتفال يفرض على المهنيين بتنظيم أنفسهم للرقي بمستوى الأداء وجودة الأعمال والأشغال وإنخراط هذه الفئة، في الأوراش الكبرى للتربية والتكوين وجعل هذه الفئة فاعلا أساسيا، في تأهيل هذه المهنة على ضوء التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيات الحديثة وظهور آليات ومعدات جديدة في الساحة، وبالتالي بات من الضروري تطوير أساليب وتقنيات الإشتغال وجعل الرصاص مواكبا للعصر، وأضاف إلى تحسين ظروف إشتغال هذه الفئة والإعتناء بها من خلال الإنخراط في مؤسسات التقاعد والتأمينات وتوطيد العلاقات بين جمعيات المهنيين من جهة والمؤسسات العمومية والخاصة، وكذا الشركات والأفراد من جهة أخرى وهذا التوجه يضيف البرماكي لقي إقبالا كبيرا من لدن المهنيين، الذي عبروا عن إستعدادهم للإنخراط بكل جدية في تأهيل المهنة والعمل، على تحسين ظروف المنتسبين إليه، وذلك لتدارس المشاكل والمعيقات وإيجاد حلول ومقترحات عملية لتطوير آداء الجمعيات المهتمة بميدان الترصيص العام بالمغرب، متقدم بجزيل الشكر والإمتنان والتقدير والعرفان إلى شركة نيكول أليكسيس الداعمة الرسمية للفدرالية المهنية لرصاصي المغرب والشركات الداعمة للنشاط والسلطات المحلية بمدينة تمارة ومدير المركب الثقافي محمد عزيز الحبابي وإلى الضيوف الذين شرفونا بمشاركتهم ولكل من ساهم من قريب ومن بعيد في إنجاح هذه الدورة.
ومن جانبه أعرب السيد عصام غازي مدير شركة نيكول أليكسيس عن فرحته بمشاركة الفدرالية المهنية لرصاصي المغرب الإحتفال باليوم العالمي للترصيص، معتبرا أن تنظيم هذا الحفل هو بمثابة لقاء تواصلي بين مختلف ممارسي مهنة الترصيص، ورد الإعتبار لهذه المهنة وجمع اللم بين كل أطراف الترصيص من حرفيين ومهنيين ودراسة كل الإكراهات التي يعاني منها هذا القطاع.
هذه الإحتفالية بالرصاصين إستحسنها كل الحاضرين من الحرفيين والشركة الداعمة وأبدوا رأيهم لتكرار مثل هذه المبادرات، كما عرفت أيضاً حضور عدة منابر إعلامية لمواكبة وتغطية هذا الحدث المتميز الذي إنفردت به مدينة تمارة، واختتم هذا الحفل المتميز بحفل شاي على شرف الحضور.