تستعد الاف المنازل في جنوب شرق انكلترا لمواجهة الفيضانات الاثنين بعد ان فاض نهر التايمز فيما يدور جدل سياسي حول التعامل مع العواصف الشتوية المدمرة.
واصدرت وكالة البيئة 14 انذارا من حدوث فيضانات شديدة لنهر التايمز ما يعني تعرض حياة الناس للخطر في مقاطعات ساري وبيركشير الغنية غرب لندن.
وقد غرقت بعض المناطق بالمياه من بينها اجزاء من غريت ويندسور بارك قرب قلعة ويندسور التابعة للملكة البريطانية اليزابيث الثانية المبنية على تلة مرتفعة.
اما مدينة لندن فهي محمية من الفيضان بفضل الحاجز المبني على نهر التايمز رغم ان ضاحية كرويدون جنوب العاصمة اعلنت عن خططها لتحويل مياه الفيضانات الناجمة عن الامطار الغزيرة لابعادها عن المنازل والمتاجر بضخها عبر ممر للمشاة.
وغرقت اجزاء من جنوب غرب انكلترا تحت المياه لاسابيع بعد هطول اكبر كمية امطار في شهر كانون الثاني/يناير منذ عام 1766، مع توقع استمرار الطقس السيء خلال الأيام المقبلة.
ووجهت انتقادات لتعامل السلطات مع سوء الاحوال الجوية تحولت الى جدل سياسي.
والقى العديد من سكان سومرست، احدى اكثر المناطق تضررا في الجنوب الغربي، بالمسؤولية في الفيضانات المدمرة على فشل وكالة البيئة على وضع الحواجز اللازمة على الانهار المحلية.
واعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الاسبوع الماضي عن تمويل اضافي بقيمة 130 مليون جنيه استرليني (155 مليون يورو، 215 مليون دولار) لعمليات الاصلاح والصيانة الطارئة.
مابريس تي في : ا ف ب