توفي رجل ستيني برازيلي متشرد على أبواب كنيسة بعدما تدخل بنجاح لإنقاذ امرأة رهينة من بين يدي مجرم خطير كان يحتجزها في باب الكنيسة بعدما طوقه رجال الشرطة، وقد تلقى الرجل الستيني المتشرد طلقتين ناريتين في صدره من مسدس المجرم الذي لم يتوان للحظة في إطلاق النار عليه، بعدما بدا مرتبكا من تدخل الرجل المتشرد الذي نجح في تحرير الرهينة من بين يديه.
الرجل الستيني الذي أبان عن شجاعة كبيرة وهو يتدخل بمروءة كبيرة ليفدي المرأة المحتجزة بروحه، يدعى قيد حياته “فرانسيسكو إراسمو رودريغز دي ليما”، وقد عاش لأكثر من عشر سنوات متشردا في شوارع العاصمة البرازيلية دون أن يتعرف عليه أحد.