دعت تنسيقية الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء، إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء13 يناير الجاري تنديدا بالأوضاع المزرية التي عاشتها المدينة في الأيام الأخيرة.
واعتبرت الفيدرالية في بيان لها، أن ساكنة المدينة عاشت رعبا حقيقيا جراء الفيضانات التي شهدتها، محملة المسؤولية في ذلك إلى ممثلي الساكنة المنتخبين، داعية إلى توقيع عرائض تعبير من خلالها عن “استنكارها لتهور المسؤولين والمنتخبين”.
وقالت الهيئة المحلية فيدرالية اليسار الديهمقراطي بالدار البيضاء إنه “وعلى اثر ما عاشته وتعيشه مدينة الدار البيضاء، من تداعيات ما خلفته الأمطار التي تهاطلت خلال الأيام الأخيرة، وما سببته من معانات الساكنة في مختلف الأحياء؛ عقدت تنسيقية الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بالدار البيضاء اجتماعا تداولت خلاله الخطوات العملية للتعبير عن استيائها مما ألت له أوضاع البنية التحتية بالمدينة؛ وما تعرضت له ممتلكات الساكنة، مسجلة في الوقت ذاته “عجز الأجهزة المسؤولة محليا، على تقديم الخدمات الضرورية للحد من وقع الكارثة وحماية المرافق الحيوية المعدة لخدمة المواطنات والمواطنين”.
وأشارت في بيانها إلى أنه “وبعد نقاش حول مخلفات الفيضانات وحجم الأضرار التي تعرضت لها ممتلكات الساكنة؛ دعت الهيئة المحلية لفيدرالية اليسار المناضلات والمناضلين إلى التعبير القوي عن احتجاجهم لما عاشته المدينة من رعب مس كل الساكنة وإدانة لا مسؤولية ممثليهم المنتخبين وذلك عبر تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 13 يناير 2021، أمام مقر مجلس المدينة”.
وموازاة مع الوقفة، أعلن رفاق منيب الدار البيضاء، عن “تنظيم حملة توقيع عرائض، يعبر من خلالها المواطنات والمواطنون عن استنكارهم لتهور المسؤولين والمنتخبين، ومطالبتهم بتعويض المتضررين، وتقديم اعتذار لما تعرضت له المدينة من إهمال كبير”.