فوضى واستياء بمطار محمد الخامس الدولي: حقائب المسافرين تضيع وتتعرض للسرقة

تحوّل مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء إلى موضوع ساخن يتصدر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تردي خدماته وتكرار حوادث فقدان وسرقة حقائب المسافرين.

تنتشر مقاطع الفيديو والصور على نطاق واسع تُظهر مدى الاستياء الشديد الذي يشعر به المسافرون، سواء كانوا من المهاجرين المغاربة أو السياح الأجانب القادمين إلى المملكة، حيث يُعتبر هذا المطار أكبر بوابة جوية للبلاد. ورغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة لتحسين وتطوير المنشآت المطارية في المملكة، إلا أن المسافرون لا يرى من هذه الجهود سوى الفوضى التي تعم المطار، مع استمرار تكرار حوادث فقدان الحقائب وتعرضها للسرقة، بالإضافة إلى تقديم خدمات سيئة من قبل مكتب المطارات.

يعبر المسافرون عن استيائهم الكبير إزاء هذا الوضع، حيث يعتبرون أن ذلك يؤثر سلبًا على سمعة المطار والبلاد في مجال السفر الجوي، وقد أثر هذا التحول السلبي على تجربة المسافرين الذين يشعرون بعدم الاحترافية والرعاية المطلوبة في مطار يعد بوابة الدخول الرئيسية للبلاد.

بالرغم من أهمية السياحة والتجارة الجوية في المغرب، إلا أن هذه المشاكل المستمرة تشكل تحديًا أمام تطوير القطاع وجذب المزيد من السياح والمستثمرين. ويتطلع المسافرون إلى تحسين الإجراءات الأمنية والخدمات في المطار لتحقيق تجربة سفر مريحة وسلسة.

على الرغم من أن الحكومة تبذل جهودًا لتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة في المطارات بالمملكة، فإنها مطالبة باتخاذ إجراءات فورية للتصدي لمشكلة فوضى واستخفاف بحقائب المسافرين، وضمان تقديم خدمات عالية الجودة لتلبية توقعات المسافرين وتحسين سمعة المطارات المغربية على المستوى الدولي.