مابريس – سفيان العالم العلمي
برسم الدورة التاسعة من بطولة الهواة لكرة القدم يفوز فريق شباب المحمدية بميدانه بملعب البشير بالمحمدية مساء هذا السبت 28 نونبر الجاري 2015 أمام فريق فتح البيضاء “سباتة”.
بهدفين، وعليه وجب على كل المحبين الحقيقيين لفريق شباب المحمدية ، الالتفاف حول الفريق ، هذا الفريق الذي بدل ويبدل لاعبوه ومكتبه المسير الجديد مجهودات جبارة لاجل تحقيق المطلوب.
فمعنويات اللاعين مرتفعة وسط كل الامكانيات التي باتت اليوم متوفرة ، المرحلة وان كانت صعبة ، فانه يبقى فقط تحقيق الفوز ولاخيار غيره.
وعليه ، ونأكدها من جديد ، وعليه وجب على الجميع التوافد لملعب البشير وملء مدرجاته قدر الامكان.
التغييرات الجذرية التي طرأت مؤخرا بنادي شباب المحمدية والمتجلية في اعادة هيكلة المكتب المسير الذي تم انتخابه خلال الاسابيع القليلة الماضية والذي ضم رجال اعمال وفاعلين رياضيين وسياسيين ذوي الكفاءات العالية ..هذا جعل الاضواء فعلا تسلط من جديد على هذا النادي العريق وحرك هذا الحدث عدة وسائل اعلام وطنية مرئية ومسموعة ومكتوبة والكترونية وكان اخرها مقالة بشان نادي شباب المحمدية وعملية الانخراط التي فتحها المكتب المسير في وجه عموم عشاق الفريق .
اليكم مقالة لوكالة المغرب العربي للانباء :
يراهن نادي شباب المحمدية – فرع كرة القدم ، الذي فتح باب الانخراط في صفوفه أمام كل الفعاليات النشيطة بالمدينة من 12 إلى 30 نونبر الجاري و ذلك في أعقاب تجديد مكتبه المسير، على كثافة الانخراط وإعادة الهيكلة والتطور التقني والإداري للعودة إلى الأضواء.
وتحدو مسؤولي هذا الفريق، الذي نشأ سنة 1948 ويلعب منذ 2011 في القسم الوطني هواة بعد أن قضى زهاء نصف قرن في القسم الوطني الأول – قبل أن يتهاوى تدريجيا إلى القسم الثاني في 2009 – الرغبة الجامحة في استعادة أمجاده التاريخية اعتمادا على الطاقات الذاتية الكامنة في مدينة المحمدية.
ولتحقيق هذا الهدف، يتم التركيز على الاستقطابات الحديثة لأسماء محلية تركت بصمات واضحة في تاريخ الكرة على الصعيدين الوطني والإفريقي من بينها على الخصوص النجم أحمد فرس، أول لاعب مغربي وأفريقي حاصل على الكرة الذهبية، الذي أسندت له في تشكيلة المكتب الجديد مهمة رئاسة اللجنة التقنية للفريق ، إلى جانب أسماء لامعة أخرى من أمثال عبد المجيد عسيلة والحدادي والطاهر الرعد والمدرب الجديد ابن الفريق نجيب الجنوني.
لكن متتبعي الشأن الرياضي، خاصة منه الشأن الكروي ، يرون أن عودة الوجوه القديمة إلى الفريق، من بوابة التسيير والتأطير قد لا تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة لهذا الفريق الذي عانى الأمرين منذ ما يقارب عقدا من الزمن، في ظل التطورات الحديثة التي عرفتها اللعبة على الصعيدين الجهوي والوطني دون الحديث عن التطور العالمي للمقاولة الكروية، خلال السنوات الأخيرة مع ما رافق ذلك من بنيات مهيكلة وموارد بشرية ومالية وإدارية هامة.
ولهذه الغاية ، برمج المكتب المسير لقاءات ابتداء من الشهر الجاري مع مختلف الجمعيات التي تشكل جمهور شباب المحمدية وكذلك مع وسائل الإعلام والصحافة الوطنية . وتشمل هذه اللقاءات مسؤولي السلطات المحلية والمنتخبة والجماعات التابعة لعمالة المحمدية
.
وقد وضع المكتب الجديد الذي يرأسه حسن زيريت الفاعل الجمعوي و المساند الرسمي ، إلى جانب وجوه جديدة من بينها الإعلامي عبد الحميد الجماهري ، نصب عينيه إشراك كل فعاليات المدينة في النهوض بهذا الفريق ذي التاريخ المجيد .
ويبدو من خلال تصريحات كل من رئيس المكتب امحمدي وبلبودالي الناطق باسم الفريق أو المدرب الرسمي الجديد ومساعده عبد اللطيف العراقي – وهو حارس سابق لنفس الفريق- مباشرة بعد تنصيب المكتب المسير ، أن مهمة المسؤولين الجدد ليست باليسيرة في ظل احتلال شباب المحمدية الرتبة السابعة بعد إجراء الدورة السابعة من هذا الدوري الذي يشهد منافسة شرسة بين فرق لا تقل طموحا.
ويأمل محبو فريق شباب المحمدية في أن تساهم عودة النجوم السابقين للتدبير والتأطير ، في استعادة توهج الفريق وتحقيق مزيد من البطولات على غرار تلك التي حصل عليها في مساره وسط الكبار في 1980 بعد صعوده إلى قسم الصفوة في موسم 61/1960 وفوزه بالكأس في سنة 1975 وبالكأس المغاربية عام 1972.