مابريس – سفيان العالم العلمي
نلاحظ اليوم أن فيلم نبيل عيوش الزين اللي فيك أثار ضجة كبرى حينما أثار جانبا من المشهد المغربي و ضرب عرض الحائط الأثر النفسي و الديني و الإسلامي متجاهلا دستورالمملكة الذي ينص على آن المغرب دولة إسلامية فقررت حكومة بنكيران إلغاء عرض الفلم داخل المغرب في حين تطاولت بعض الجهات بالقول أن الفيلم عادي و يدخل في إطار الحرية و التعبير و ما زاد الطين بلة هو تجرا نبيل عيوش بمحاولة الرد من خلال برنامج مباشرة معكم الذي يبث على القناة الثانية إلا انه قوبل بالمنع وكذلك بالرباط حين حاول اقناع الطلبة الابرياء بمدرسة الحكامة و التدبير و لعلم العموم فان عيوش دهب في بداية الأمر إلى مراكش وبدا يتنقل بين مقاهيها و ملاهيها الليلية لمدة أزيد من سنة و هدفه البحث عن النساء و الفتيات اللاتي يعشن وضعية اجتماعية صعبة أجبرتهم على امتهان مهنة الدعارة من اجل مساعدة عائلاتهم الفقيرة و كيفية معالجة هده الظاهرة التي تسيء إلى المغرب و لكن حقيقة الأمر أن كل هاته الأسباب و المبررات التي اعتمدها عيوش ماهي إلا لعبة كيدية وتمويه اعتمده للحصول على الدعم المادي من اجل إنتاج فلمه المشين و المسيء للمرأة و المجتمع المغربي و إرضاء جهات أجنبية تسعى بكل الطرق إلى المساس و تشويه صورة المغرب على المستوى الدولي بشكل مخطط و ممنهج و تسلسلي عبر مجموعة من المراحل وبعد أن أخفق عيوش في إقناع اللجنة بفيلمه حيث رفضت اللجنة تقديم الدعم لعمله بسبب ضعف مستواه من حيث هشاشة البناء الدرامي وشخصياته الغير المقنعة، إذ أن المحتوى الذي قدم لهم في السيناريو كان غير ما تضمنته المشاهد المسربة من الفيلم وبالتالي تبين أن عيوش يسعى وكالعادة لإخفاء ضعف وابتذال الفكرة والمستوى الدرامي لأعماله السينمائية باعتماد مشاهد الجنس لاستقطاب المشاهد المغربي وإثارة نوع من السخط و الفتنة الداخلية و تحريك التيارات الإسلامية للدخول في موجة من الاحتقان يبقى السؤال المطروح الآن من هي الجهة التي وقفت وراء عيوش لإنتاج هدا الفلم في هده الظرفية التي تتزامن مع سفر الملك محمد السادس إلى دول إفريقيا و تسعى إلى نشره بشتى الطرق على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي فهل فلم الزين إلي فيك هو تتمة للمسلسل الفرنسي المغرب عشيقة فرنسا هاته العبارة التي نطق بها السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة بأمريكا الذي خلق أزمة سياسية بين المغرب و فرنسا لمدة سنة و المسلسل المفبرك عن طريق استدعاء السيد عبد اللطيف الحموشي مدير مراقبة التراب الوطني للمثول أمام القضاء الفرنسي ثم انكشفت الخطة و اعترفت فرنسا بخطئها وثم تكريمه بوسام سامي فرنسي و وسام من اسبانيا باعتباره أسد في مكافحة الإرهاب و المهندس الأول في دراسة البعد الاستراتيجي الأمني الداخلي و الخارجي للمغرب لتعود الأمور إلى نصابها و تجديد العلاقة بين المغرب و فرنسا و في الأخير استقبله الملك محمد السادس ووشحه بوسام ملكي و اسند إليه مهمة المدير العام للأمن الوطني بالإضافة إلى مهمته الأولى المدير العام العام لمراقبة التراب الوطني
هل الزين اللي فيك إنتاج مشترك او له صلة بأعداء الوحدة الترابية عن طريق شراء ذمة عيوش ليصبح كاري حنكو بعد فشل المخرج الاسباني خافيير برادم الذي يروج لدعم البوليساريو من خلال إنتاج أفلام وثائقية ضد الصحراء المغربية كما ان توجهاته و زوجته لتعاطف من الفلسطينيين فهي تمويه و الكد على الرأي العام العربي و الدولي بدعوى التضامن و التعاطف خلال فترة القصف الذي تعرضت له غرة من طرف اسرائيل و المثير للجدل ان عيوش توجه في نفس المسار ثم فاجانا بانتاج فلمه الفاسد الزين اللي فيك الذي يضم مشاهد و حوارات خليعة و بورنوغرافية يسير على نفس نهج زميله في الحرفة خافيير برادم ممثل و مخرج افلام البورنو التي راكم من خلالها ثروته و هو الدي لا يملك من المؤهلات الفنية الا الجسد و ندر نفسه لكل شيئ مقابل الاورو علما ان مهرجان كان من منظميه جويل و رالتيان كوهن الامريكيان تفاجؤو لهدا الفلم
لكن العقل المغربي الذكي يفشل كل مخططات حساد بلادنا المغرب الحبيب
ادن فمن الواجب علينا حماية الأمن الثقافي المغربي عن طريق خلق جهاز خاص لمراقبة المنتوج الفني الثقافي و السينمائي و المهرجانات
و للتدكير فلقد ظل آل عيوش يستفيدون لسنوات طويلة من دعم وصفقات المؤسسات العمومية
حيث ان نور الدين عيوش، الذي سبق له أن استفاد من صفقة مع وزارة الداخلية على عهد إدريس جطو بقيمة مليار و100 مليون سنتيم لتنظيم حملة «2007 دابا» لتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات والتي انتهت بتلك النسبة المخجلة التي لم تتجاوز 37 في المائة،بالاضافة الى أخذ إعانات من الاتحاد الأوربي، وظل يمنح بواسطتها قروضا صغرى بفوائد تفوق فوائد البنوك، لبنك دون أن يتجرأ على الإفصاح عن قيمة الصفقة؟