في إطار انفتاحه على الإعلام المحلي، قام المكتب المسير لفريق وداد تيفلت بتنظيم لقاء تواصلي مع فعاليات الإعلام المحلي بمدينة تيفلت، حيث قام المكتب بتوضيح عدد من النقاط ومن بينها عدم استدعاء ممثلي الصحافة الرياضية المتخصصة إلى الجمع العام الذي عقد بعين الجوهرة خلال الأيام الماضية, مما وضع عدد من علامات الإستفهام حول تسيير الشأن الكروي بالمدينة، وحول إنفاق مزاينة الفريق وما هي الخطط المستقبلية للمكتب المسير من أجل النهوض بالكرة تيفليتية التي ظلت تعاني لسنوات من النتائج السلبية، وتوضيح الصورة أمام المشاهد التفلتي حول عدد من الخرجات عبر مواقع التواصل الإجتماعي للاعبي وداد تيفلت يشتكون من سوء التسيير داخل الفريق.
وجاء الرد على كل هذه الأسئلة على لسان رئيس الفريق السيد الصيد، حيث أكد أن الفريق كان يعاني من مشاكل بالجملة وانه تسلم الفريق وهو يعاني من جحيم النتائج الكارثية و عدم وجود موارد مالية كافية لتنقلات الفريق مع تراكم ديون بالجملة منذ بداية سنة 2014. وأن المكتب المسير إستطاع أن يجلب للفريق 21 مليون سنتيم مساهما فيها المجلس الجماعي لمدينة تيفلت والمجلس الإقليمي, وقد ساعده الدعم المادي بأن يتخلص من ديون الفريق المتراكمة منذ سنوات, وأن كل اللاعبين والمساعدين ومدرب الفريق توصلوا بمستحقاتهم التي دامت لسنوات, مما جعل المكتب المسير يفتتح صفحة بيضاء بدون أي مشاكل مادية قديمة حسب تصريح رئيس الفريق.
وبخصوص مسقتبل وداد تيفلت, فقد أكد رئيس الفريق أن خزينة النادي حاليا فارغة وأن كل اللاعبين خلال هذا الموسم قد تم تبليغهم بالتطوع لا مادي في الفريق, من أجل كسب رهان تكوين فريق جديد بعيد عن كل التشنجات المادية التي تكبد نتائجها الكارثية لسنوات.
وفي سؤال حول الخطط المستقبلية لجلب محتضنين للفريق, أجاب رئيس الفريق انه ابتداء من الأيام المقبلة سيتم دق جميع الأبواب من اجل الحصول على الموارد المالية التي من شأنها تغطية تكاليف التنقلات وعلاج ومأكل.., بالإضافة إلى تأسيس نادي وداد تيفلت الخاص بتكوين الأجيال الصاعدة في كرة القدم وكذلك جعله مشتل للفريق, حيث أكد السيد الصيد أن كل التجارب السابقة التي اعتمدتها المكاتب المسيرة السابقة في تهميش اللاعب المحلي وجلب لاعبين جاهزين من فرق أخرى كانت تجارب فاشلة, لهذا سيعتمد فريق وداد تيفلت في المواسم القادمة على الطاقات والمواهب المحلية .
وجوابا على سؤال يخص عقد الجمع العام وإقصاء حضور الإعلاميين من أجل نقل أطوار الجمع وفقا للقوانين المعمول بها, أجاب رئيس الفريق بأن الحصول على ترخيص بإجراء جمع عام في زمن كوفيد19, كان مستحيلا بسبب الإجراءات الوقائية المعمول بها وحالة الطوارئ كان سببا في تقليص عدد الحضور, وأن انعقاد هذا اللقاء التواصلي جاء لتوضيح عدد من الأمور في التسيير المالي والأدبي .
نورالدين الشضمي