فايسبوكيون يشككون في راوية الفرنسية
مابريس / نورالدين الشضمي
رجال مقنعون قاموا باستعمال أسلحة أتوماتيكية بمقر جريدة شارلي ايبدو في حدود الساعة 11 والنصف صباحا، ما خلف 12 قتيلا، قبل أن يغادروا بعد تغيير سيارتهم
لكن هناك العديد من الأسئلة التي تطرح نفسها بخصوص الحادث, لنبدأ بالسيارة السوداء.
لصورة توضح ان خلفية مرايا الأبواب العاكسة لها خلفية بيضاء (كروم) لكن بعد ذلك أصبحت سوداء.
هناك ايضا الأمر المتعلق بإطلاق النار على الشرطي الذي ذهب ضحية الحادث (أحمد لمرابط) فيديو الحادث يظهر إطلاقا للنار على رأسه باستعمال سلاح 7.62 AK 47 (سلاح حرب) ولا تظهر اي نقطة دم ! رغم ان العارفين بالأسلحة يعلمون الاثر الفوري لسلاح مثل A47 و لعيار 7.62.
هناك أيضا أمور أخرى مبهمة منها أن القناة الإسرائيلية i24 أعلنت أصول المنفذين الجزائرية منذ الساعة 15 أي قبل كل القنوات الفرنسية ؟ وأيضا نفس الأمر قامت به القناة الأمريكية CBS ؟
هناك أيضا الأمر المتعلق بالمشتبه به الثالث المسمى “حميد مراد” والذي اكد زملاؤه في الدراسة، أنه كان معهم في قاعة الدرس ساعة تنفيذ الهجوم !
وهل من الممكن أن نقوم بتنفيذ هجوم دقيق مثل هذا و نحمل معنا بطاقتنا الوطنية ؟؟ وحتى إن كانت بحوزتنا هل من الذكاء ان نرميها بالسيارة ؟؟ السيارة التي تغير لون زجاجها في خمس دقائق ؟؟
في الصورة أسفله نشاهد صحفيا على سطح أحد البنايات القريبة جدا من الحادث وهو يرتدي واقيا من الرصاص ! هل يعقل انه كان يعلم بالحادث مثلا ؟؟ أو أن عمله يتطلب منه التوفر على واقي من الرصاص في مكتبه وكأنه يعمل بسوريا ؟؟ أم ان السيناريو كان معروفا بشكل قبلي ؟؟
دون ان ننسى توقيت نقل الخبر بسرعة مذهلة وبتفاصيل دقيقة !
وبالفيديو التالي شاهد يتحدث عن رؤيته لأناس يمعدات تصوير فوق البناية المقابلة لمقر شارلي ايبدو قبل وصول منفدي العملية !!
الأكيد ان هناك أسئلة أخرى تطرح نفسها، و الحادث أيضا ككل خلق نقاشا كبيرا عن الخلفيات و حتى إن كان المنفدين إسلاميون فمن وراءهم ؟؟ وما حادث سبتمر الا خير دليل، نفده محسوبون على القاعدة لكن الجهة المحركة لازالت لحد الان غير معروفة