فان دام يعود من جديد، وSearching لمحبي الرعب والغموض.. تعرَّف على أبرز أفلام الأسبوع قبل الذهاب إلى السينما

أسبوع سينمائي جديد، وكما عوّدناكم في الأسابيع الماضية، سنُقدم لكم بعض الترشيحات لأبرز وأهم أفلام دور السينما بدبي، التي سيبدأ عرضها هذا الأسبوع، لتختاروا من بينها ما يُناسب أذواقكم وتُفضلون مُشاهدته.

الديزل

«الديزل» هو الفيلم العربي الوحيد بهذه القائمة، وهو فيلمٌ مصري يعود به النجم محمد رمضان إلى أفلام الأكشن مرة أخرى، وقام بإخراج العمل كريم السبكي، وشارك في بطولته ياسمين صبري، وهنا شيحة، وفتحي عبدالوهاب، وتامر هجرس.

هل يصبح محمد رمضان «نمبر وان»؟

بالرغم من توقعات محمد رمضان وأسرة الفيلم أن يحتل العمل المركز الأول بشباك الإيرادات، خاصةً بعد أغنية «الملك» التي كان رمضان قد طرحها قبل عرض الفيلم بقليل مُروجاً لنفسه بأنه الملك و «نمبر وان»، لتُثير جدلاً هائلاً على السوشيال ميديا.

إلا أنَّ العمل بعد عرضه فاجأ صنّاعه باحتلاله المركز الثالث ضمن أفلام عيد الأضحى، بعد فيلم «البدلة» بالمركز الأول، الذي بلغت إيراداته -بالعيد فقط- 24 مليوناً و441 ألف جنيه، و «تراب الماس» بالمركز الثاني بإيرادات 16 مليوناً و971 ألف جنيه.

وهو ما نفاه صنّاع «الديزل» بالبداية، رافضين تصديق الحقيقة، قبل أن يقول شباك التذاكر كلمته، وأن ديزل محمد رمضان لا يحقق أكثر من 16 مليوناً و614 ألف جنيه.

ويحكي الفيلم عن بدر الديزل الذي يعمل «دوبلير»، ويعيش في حارة عشوائية نائية، أما خطيبته عفاف فتعمل مساعدة لنجمة سينمائية مشهورة، ما يضعها بطريق البطل ويجعله يتعرَّف عليها، لكن سرعان ما تنقلب الأحداث رأساً على عقب حين يتم قتل خطيبة البطل، فيُقرر الانتقام ممن قتلوها والأخذ بالثأر.

Small Foot

فيلم رسوم متحركة، أميركي، تقييمه 6.2 على IMDb، لعب فيه الأداء الصوتي مجموعة من النجوم على رأسهم: تشانينج تاتوم، جيمس كوردان، وزيندايا، وهو مُقتبس عن كتاب Yeti Tracks الذي قام بتأليفه: سيرجيو بابلوس.

استفت قلبك ولو أفتوك

ويحكي الفيلم عن مجموعة من الكائنات تحمل اسم Yeti، تعيش بالجبال الثلجية ولا تُصدِّق في وجود البشر، باستثناء (ميغو) الذي يؤمن أنَّ الكائن العملاق المعروف باسم Small Foot هو في حقيقة الأمر إنسان.

لذا يُقرر الذهاب في رحلةٍ شاقة ومحفوفة بالمخاطر من أجل إثبات مزاعمه، تلك الرحلة التي تأخذه للمجهول وتُغير مجرى حياته.

The Wife

فيلم درامي، من إنتاج مشترك بين السويد وبريطانيا وأميركا، تمّ إنتاجه في 2017، وعُرض لأول مرة، في سبتمبر/أيلول العام الماضي، بمهرجان صندانس السينمائي، ليحظى على استحسان النقاد، وهو ما يُفسر حصوله على تقييم 7.5 بموقع IMDb.

أمّا عن عرضه التجاري فعُرض بأميركا، الشهر الماضي، مُحققاً إيرادات قاربت 5 ملايين دولار، في حين سيتزامن عرضه في بريطانيا مع عرضه بدبي هذا الأسبوع.

وراء كل رجل عظيم امرأة ضحت من أجله، فهل كان يستحق التضحية؟

الفيلم مُقتبس عن رواية من تأليف ميج ووليتزر، وقام بإخراجه: بيورن رانح، أما بطولته فأُسندت إلى مجموعة من النجوم المخضرمين مثل: جوناثان برايس، وجلين كلوز، وشاركهما: ماكس آيرنز، هاري لويد، كريستيان سلاتر، وإليزابيث وكجوفيرن.

قصة الفيلم تدور حول «جوان» الزوجة التي تفانت في حبها لزوجها مُضحيةً بموهبتها ودعمت زوجها وساندته ودفعته للأمام بمشواره، من خلال تهيئة المناخ المناسب له للنجاح والتقدم، مُكتفيةً بمشاركتها إياه.

40 عاماً مرت في إخلاص وإغداق بالمحبة رغم نرجسية زوجها، إلى أن كُلِّل مشواره بالفوز بجائزة نوبل في الأدب.

ما حَتَّم على الزوجين السفر إلى السويد لتسلُّم الجائزة، وهناك تبدأ البطلة في مُراجعة اختياراتها بالحياة، وإعادة النظر ملياً بما فعلته طوال زيجتها، فهل تتفتَّح أعين الزوجة على حقيقة جديدة تُبَدِّل مسار حياتها؟ أم تكتشف أنها اختارت الأفضل لها بالفعل؟

The House with a Clock in Its Walls

فيلم أميركي عائلي يجمع بين الرعب والفانتازيا، في إطارٍ من الكوميديا، وبالرغم من أن عرضه لم يبدأ بأميركا والدول
الأخرى، إلا في 21 من الشهر الجاري، فإنه حقق إيرادات حتى الآن على مستوى العالم بلغت 36.893.154 دولاراً، بالإضافة لحصوله على تقييم 6.2 على موقع IMDb.

هل ستحاول إنقاذ الجميع؟

الفيلم مُقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم من تأليف جون بيلرز، ولعب بطولته كل من: جاك بلاك وكيت بلانشيت وأوين فاكارو وكايل ماكلاشلان.

ويُسأل هذا السؤال: ماذا لو أخبرك أحدهم بأن نهاية العالم قاب قوسين أو أدنى؟ هل ستحاول إنقاذ الجميع؟ أم ستجد النهاية قراراً أكثر صواباً؟

أحداث الفيلم تدور حول لويس الذي فقد والديه، ما يجعله مضطراً إلى مغادرة منزله والرحيل للعيش مع عمه جوناثان، وحين يكتشف أن عمه ساحر! يُقرر اقتحام هذا العالم الغامض ومعرفة أسراره، ما لم يُحسَب حسابه هو أن يكون المنزل نفسه يحمل سراً أيضاً.

وهناك إسحاق إزارد، ذلك الساحر الشرير الذي سعي لإنهاء العالم من خلال تصميم ساعة سحرية بالسحر الأسود، ولكنّه تُوفي قبل الانتهاء منها، وإن كان ذلك لم يمنع أنها ستظل تعمل في عدٍّ تنازليّ حتى لحظة النهاية، الخبر الجيد أنَّ الساحر قبل وفاته كان قد خبَّأها في منزل العم جوناثان.

أما الخبر السيئ، فهو أن لا أحد يعلم مكانها، لتبدأ المحاولات المُستميتة للويس وعمه من أجل إيجاد تلك الساعة وإنقاذ العالم قبل فوات الآوان، خاصةً أن زوجة الساحر الشرير تسعى بكل طاقتها لإيجادها وتحقيق حلم زوجها الراحل.

Searching

فيلم أميركي ينتمي إلى فئة الرعب والغموض، وعلى الرغم من أن أي شخص سيُشاهد الإعلان التشويقي الخاص به سيظن أن فكرته مُكررة، فإنّ العمل في حقيقة الأمر، على بساطة فكرته وتقليديتها، قام بصناعة الفكرة بشكل عصري ومُلهم يجمع بين الواقعية الشديدة والإثارة.

التكنولوجيا شاهد العصر

يحكي الفيلم عن ديفيد الذي تختفي ابنته ذات الـ16 من عمرها، فتُفتَح التحقيقات ويبدأ البحث عنها، وحين تفشل الشرطة في الوصول لأي نتيجة، يُقرر والدها البحث عنها بنفسه، في المكان الوحيد الذي يضمن أن يوصّله إلى شيء، وهو الحاسب المحمول الخاص بابنته، لتبدأ المفاجآت في الحدوث واحدة تلو الأخرى.

الفيلم من إخراج وتأليف آنيش شاجانتي، وبطولة كل من: جون تشو، وديبرا ميسينج، وجوزيف لي، وميشيل لا.

وقد نال العمل استحسان النقاد؛ إذ أثنوا على اهتمام صنّاعه بالتفاصيل في وجود سرد درامي تصاعدي مُشَوِّق وجرأة في التناول.

يجمع الفيلم بين التقييم الفني الإيجابي المرتفع الذي بلغ 7.9 على IMDb، والجماهيري بإيرادات قاربت 55 مليون دولار.

Night School

فيلم أميركي كوميدي، أخرجه مالكولم دي، ولعب بطولته: كيفن هارت، وتيفاني هاديش، وماري لين راجسكوب، وإيفون أورجي، وروب ريجلي، وأوين هارن.

اطلبوا العلم ولو في مدرسة مسائية

قصة الفيلم طريفة تُرجعنا للأفلام «اللايت كوميدي» التي اعتدنا مشاهدتها صغاراً، وتدور حول مجموعة من البالغين
مُثيري الشغب، الذين يُجبَرون على الالتحاق بمدرسة مسائية في سبيل اجتياز اختبار معادلة الثانوية عساهم ينجحون في إنهاء المدرسة الثانوية.

The Bouncer

فيلم «The Bouncer» وعنوانه الأصلي «Lukas»، هو عمل فرنسي ناطق بالإنكليزية، وحصل على تقييم 6.2 على IMDb، أخرجه جوليان لوكليرك، وقام بتأليفه جيرمي جويز، في حين لعب البطولة جان كلود فان دام، وكيفن يانسن، وسام لويوك وسفيفا ألفيتي.

«فان دام» ينضم إلى منظمة إجرامية، والسبب ابنته!

يدور الفيلم حول لوكاس، وهو أبٌ في الـ50 من عمره، يعمل حارساً بأحد الملاهي الليلية، ويُحاول توفيق أوضاعه كي يتمكَّن من رعاية ابنته ذات السنوات الثماني، إلا أن الظروف تتحد ضده حين يتورَّط بقتالٍ ما، يتسبب في دخوله السجن.

ووضع ابنته تحت رعاية الخدمة الاجتماعية، قبل أن تطلب منه الشرطة التعاون معها والتسلل إلى إحدى المنظمات الإجرامية مُقابل حصوله على حضانة ابنته مرة أخرى.

Mandy

فيلم أميركي، من أفلام الحركة المُغَلَّف بالرعب، بطولة نيكولاس كيدج وآندريا ريسبوروج، عُرض لأول مرة بمهرجان صندانس في يناير/كانون الثاني 2018، ليلقى استحسان النقاد، ويحصل على تقييمات فنية مرتفعة على المواقع المهمة: 6.9 على IMDb، و93% على موقع الطماطم الفاسدة.

اتقِ شرَّ المُحِب إذا انتقم

أحداث الفيلم تدور عام 1983، وتحديداً في البرية، وتحكي عن ريد ميلر، الرجل الذي يُعاني الاكتئاب والإحباط بعد أن انكسر قلبه إثر قيام طائفة همجية بخطف حبيبته ماندي، لكنه سرعان ما يقرر الانتقام، فيذهب في رحلة خَطِرة، يقوده هدف وحيد هو إنقاذ حبيبته والعودة بها سالمة، حتى ولو كلفه الأمر نهراً من الدماء.

الآن وبعد أن انتهت القائمة يُمكنكم اختيار ما يُناسبكم منها للمشاهدة وفقاً لنوعية أفلامكم المُفضلة.

جدير بالذكر أن الأفلام السابقة سيتم عرضها بدءاً من مساء الخميس 27 سبتمبر/أيلول 2018، في دور عرض (Novo, Reel & Vox).

The post فان دام يعود من جديد، وSearching لمحبي الرعب والغموض.. تعرَّف على أبرز أفلام الأسبوع قبل الذهاب إلى السينما appeared first on عربي بوست — ArabicPost.net.