مابريس / محمد دويري
بعد السخرية الصحافة العالمية على الكارثة التي حلت على ملعب الأمير مولاي عبدالله في مباراة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي برسم كأس العالم للأندية، أيام معدودة على افتتاحه عقب الإصلاحات الشاملة التي شهدها والتي ناهزت كلفتها 22 مليتر سنتيم, دخل الملك محمد السادس على خط التحقيقات التي باشرتها اللجنة التي تظم وزارة المالية و الداخلية ووزارة الشباب والرياضة.
كما أكدت مصادر أن الملك محمد السادس يتابع باهتمام التحقيقات التي باشرتها اللجنة البين وزارية وينتظر ما ستسفر عنه، للكشف عن المتورطين في فضيحة ملعب مولاي عبد الله، الذي تحول إلى مادة دسمة للسخرية في الصحافة العالمية، خاصة أن الأمر يتعلق بحدث عالمي تنظمه “الفيفا” وتنقله قنوات تلفزيونية عالمية.
واستمعت اللجنة التي تم تشكيلها لكل من مصطفى أزروال مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة وكريم العكاري الكاتب العام للوزارة ذاتها، والذين تمت إقالتهما كأول رد فعل على ما حصل.