عودة زمن التسيب في عدد من المقاهي بمدينة مريرت

0
صورة تعبيرية فقط
صورة تعبيرية فقط

مابريس / هشام بوحرورة

يتداول الشارع بمدينة مريرت حول عدد من المقاهي عن غياب المراقبة لما يروج بداخلها و ترجع ملكيتها لشخصيات نافذة محليا ووطنيا و تتداول الساكنة و عدد من الجمعويون الى افلام امريكية يتعاطى فيها شباب المدينة الى كل انواع المحظورات و تغيب فيها سلطة الدولة أو بالأحر تتمتع بحصانة خاصة و قد شمل احدها الى تحركات من جهات عليا لتفعيل القانون ضد صاحبها بعد نشر مقال اثار ضجة و لغط بالمدينة حتى وصل الأمر الى محاولة رفع دعوى ضد جريدة و لما علم المسؤولون أننا نملك أدلة دامغة تتبث ما نشر تراجعوا منذ ازيد من سنة و قد فتح رئيس المجلس البلدي بمدينة مريرت ملف عجز عنه الجميع لما له من حساسية حيت حمل سلطات تستر على احدها رغم تداول عنها ساكنة و الاباء و الامهات وفاعلين جمعويين و مسؤولين سياسين ما يقع بداخلها من غياب سلطة الدولة كان هاته المقاهي خلقت لغرض عكس ماهو منصوص عليه قانون فيما أكد أحد الجمعويون بالمدينة هاته الرواية بالإضافة الى عدد كبير من ابناء المدينة أكدوا للجريدة بصوت منخفض هاته الرواية حتى لا تطالهوم لعنة صاحب هاته المقهى و خوفا من الانتقام أو الاعتداء عليهم ، و قد اكد احد مناضلي أحد الاحزاب السياسية بالمدينة انه ذهب الى المقهى المثير للجدل لاحتساء كوب شاي الى انه تفاجئ بطلب النادل : واش بغي تشيش ” ليؤكد لنادل ان بغي غير اتاي ، و رواية صادمة يتداولها الجميع و بعد فتح الرئيس المجلس البدي لمدينة مريرت هذا الملف الذي عصا على الجميع مما له من تبعات أو بالأحر روح الانتقام شوهدت سيارات الامن و هي تجول بالمكان على بعد امتار لما للمكان من حصانة خاصة كما تضاربت الافكار بين مرحب لطرح للموضوع و بين مشكك في توقيت طرح هذا المشكل في هدا التوقيت أهي مناورة لربح اصوات الناخبين و اللعب على بعض مشاكل الحساسة التي تعاني منها المدينة وقد تفاجئ عدد من الساكنة عن دور الجمعيات و الاحزاب السياسية في هذا الموضوع الذي يستنكره الجميع بأصوات خافت و بالمقاهي و المحادثة الخاصة و الجلوس دور المتفرج في الصراع دائر بين صاحب المقهى و رئيس المجلس البلدي للمدينة كأن الامر ليس في اهتماماتهم يتبعون اطوار المقابلة من اعلى الابراج او من من كلفة لهم مهمة نقل الاخبار من المقاهي أو على صفحات الفايسبوك ليستمر مسلسل غياب سلطة الدولة بمدينة مريرت ونهج سياسة العلاقات و الارضاءات لتفعيل القانون و الخوف من بطش بعض النافدين ضد رجال السلطة المكلفين بتتبيت الامن بالمدينة وكأن المدينة تعيش زمن الجاهلية و غياب سلطة الدولة و روح الدستور الجديد و تعليمات الملكية السامية لتفعيل القانون على الجميع .

و قد أكد عدد من ساكنة للجريدة ان لم تتدخل الدولة لتفعيل القانون ستسقط جرحى و حتى قتل داخل هاته المقاهي لغياب مرتاديه عن الوعي نظرا لتعاطي الشباب للممنوعات و المحذورات بها .
وفي موضوع يتير سخط العائلات و الابناء و الزوجات بالمدينة وهي تخصيص عدد من المقاهي الى محلات قمار بغطاء جد خبيث الاوهو لعب الورقية التي يهضر بها اموال لابئس بها لأرباب البيوت التي يعاني فيها الاولاد ويلات هاته اللعبة امام تجاهل المسؤولين لهاته الظاهرة التي هي اشد من تناول المخدرات وهو القمار التي يعلمه الداني و القاصي بالمدينة و هي مقاهي يشكك عدد كبير من ساكنة انها لا تتوفر على رخص لهذا الغرض و تعمل السلطات بالمدينة الى جلوس دور المتفرج في هاته الظاهرة الخطيرة التي تدمر البيوت المغربية و تنتقل بها لملئ محاكم المملكة إما بنفقة أو الطلاق و أمام هذا كله تتساءل ساكنة هل ستحل لجان للمراقبة هاته المقاهي التي ترجع ملكيتها الى مسؤولين نافدين و يتمتعون بعلاقات بشخصيات بارزة بالدولة و لا ينكرون علاقتهم بل يتبجحون بها على المسؤولين المحلين او الاقليمين ام بإظهار ارقام عدد من الوزراء و شخصيات جد نافذة بالدولة .
هل ستحل لجان للمراقبة هاته المقاهي بشكل دوري من خارج للاقليم نظر لعلاقاتهم بالمسؤولين و هل ستنتهي هاته الزوبعة التي اثيرة لتعود هاته المقاهي الى سابق عهدها و تعود الامور الى ماهو عليه أو أكثر ؟؟
هل ستعود مدينةمريرت الى سنوات السيبة و غياب سلطة الدولة و نزول الى رغبة النافدين و اصحاب المال ؟؟
و هل سيفعل القانون على المقاهي التي يرتادها المسؤولين المحلين أم أن رائحة الشواء التي يحضرونها أقوى من تفعيل القانون ؟؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد