عموتة يكشف سر تفوقه على الأردن

0

قال مدرب المنتخب المغربي الحسين عموتة، إنهكان من المتوقع أن تكون المباراة ضد المنتخب الأردني قوية تكتيكيا لأن الخصم يمتلك قيمة تقنية ممتازة وقوي على صعيد المجهودات البدنية على رقعة الملعب .

عموتة وفي تصريح للصحافة عقب عقب المباراة التي جرت بين المنتخبين المغربي الرديف لكرة القدم ، ونظيرة الأردني، زوال اليوم السبت على أرضية ملعب أحمد بن علي بمنطقة الريان، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات (المجموعة الثالثة)، وانتهت بتفوق المنتخب الوطني 4-0، أشار إلى أن الطاقم التقني أعطى أهمية كبيرة للجزئيات وهي التي أدت إلى تحقيق التفوق في اللقاء، ناهيك عن أن العناصر الوطنية لم تعط للفريق الأردني فرصة لمباغتثها بهدف في الدقائق الأولى، تم الحرص على تفادي الأخطاء الجانبية، ما مكن من توقيف خطورة الهجوم الأردني وبالتالي الحد من اندفاعه.

وأضاف أن الإمكانيات التقنية للعناصر الوطنية كانت حاضرة بقوة ومسخرة للاستحواذ على الكرة وبناء مرتدات هجومية وهو مامكن الفريق من تسجيل هدف السبق بعد ثلاث محاولات أتيحت له، وهي من النقط الإيجابية التي ساهمت في التحكم في زمام المباراة ككل.

وبخصوص الطريقة التي ينوي بها التعامل مع مباراة ربع النهاية التي قد تضعه في مواجهة فرق قوية، قال عموتة إنه لا يفكر حاليا بذلك وسيستعد للمباراة التي ستجمع منتخبه بنظيره السعودي يوم سابع دجنبر الجاري برسم الجولة الثالثة و الأخيرة من دور المجموعات، والتي سيعمل خلالها على تدوير اللاعبين وتفادي المغامرة ببعض العناصر التي تعاني من إصابات خفيفة أو كدمات، ليبقى الأهم هو البصم خلال الدور الأول على آداء جيد.

ولم يخف عموتة أنه كان هناك تخوف من عدم استطاعة الدخول في المباراة واللعب بارتخاء خاص بعد الحصة العريضة أمام منتخب فلسطين (4-0) ، وهو ما قد يؤثر بشكل سلبي على المردود العام للفريق الوطني، لكن تم تفادي ذلك لأنه كان تم الإتفاق منذ البداية على أن المباراة ضد منتخب فلسطين هي خطوة أولى وليست نهاية المشوار للتأهل والبحث عن التواجد في المباراة النهائية، وأيضا أن المباراة الثانية ستكون أصعب من سابقتها.

قد يعجبك ايضا

اترك رد