على عكس المتوقع المغرب يصوت ضد إسرائيل بمنح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد الإفريقي
على عكس المتوقع صوت المغرب مع بقية أعضاء الاتحاد الإفريقي ضد قرار يقضي بمنح إسرائيل صفة مراقب بالاتحاد.
وأفاد موقع “الجزيرة نت” أنه خلال جلسات، الأحد، علق الاتحاد الأفريقي بالإجماع قرار منح صفة مراقب لإسرائيل، وأعلن تشكيل لجنة لبحث الأمر.
وكان رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية دعا الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوّضية المنظمة لـ”إسرائيل”.
اشتيه الذي التقى وزير الخارجية الجزائريّ رمطان لعمامرة على هامش أعمال قمة الاتّحاد الأفريقيّ وصف منح “إسرائيل” صفة المراقب بأنّه مكافأةٌ غير مستحقةٍ على الانتهاكات التي ترتكبها بحقّ الفلسطينيّين.
وأضاف قائلاً “لا ينبغي أبداً أن تكافأ “إسرائيل” على انتهاكاتها وعلى نظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني، و يؤسفني أن أبلغكم بأن وضع الشعب الفلسطيني أصبح أكثر خطورة”.
وفي سياقٍ متصل، دعت حركة “حماس” المجتمعين في قمة الاتحاد الأفريقي إلى رفض قبول عضوية “إسرائيل” فيه.
وأكدت الحركة أن “إسرائيل “مارست ولا تزال تمارس إرهاب الدولة، وترتكب بشكل منهجي كل أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
البيان الختامي وكورونا
وقال مراسل الجزيرة إن الوفود الوزارية ما زالت تعكف على إصدار البيان الختامي الذي سيصدر مساء اليوم، في حين يواصل الرؤساء مغادرة أديس أبابا بعد مشاركتهم أمس في الجلسة الافتتاحية.
وأضاف المراسل أن هناك بوادر لتشكيل آلية أفريقية تهدف إلى توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 على 60% من سكان القارة.
وأشار المراسل إلى أن نحو خُمس سكان أفريقيا يعانون من نقص التغذية، الأمر الذي شددت عليه المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركتها في القمة للحث على علاج هذه المشكلة.
وتواجه القمة تحديات تتعلق بالتنمية الزراعية والتغذية في القارة، وجهود مكافحة وباء كورونا (كوفيد-19)، كما تبحث قرار منح إسرائيل صفة مراقب، وهو بند أثار جدلا في الجلسة الافتتاحية للقمة أمس.
ومن المقرر أن يتم اليوم اعتماد الدول الـ15 التي تم انتخابها لعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، ويتوقع كذلك أن يقرر القادة في اجتماعهم مكان وموعد انعقاد القمة الاستثنائية حول الإرهاب، وقمة أخرى حول التصنيع والتنوع الاقتصادي.