عطلة في المغرب لمسؤول صحي بارز في عز أزمة “كورونا” تثير جدلاً واسعاً
أثار سفر المدير الوطني للصحة العامة في إقليم “الكيبيك” بكندا، Dr Horacio Arruda، الى المغرب لقضاء العطلة في 26 فبراير المنصرم، والمشاركة في مؤتمر، جدلا سياسيا في كندا، بحسب ما ذكرته صحيفة “جورنال ديكيبيك”، لتزامن عطلته مع تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
وحل المسؤول الكندي في المملكة لقضاء عطلة من 12 يومًا، شارك خلالها في مؤتمر Officine Expo 2020 الذي خصص لموضوع “تقنين الحشيش” يومي 28 و29 فبراير، وهو ما اعتبرته المعارضة السياسية أمرا “غير مقبول”، خصوصا وأن كندا سجلت أول
وعاد المدير الوطني للصحة العامة في كيبيك إلى مونتريال الأحد 8 مارس، في وقت سجل إقليم “كيبيك” أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي في 19 في فبراير المنصرم، علما بأن الإقليم عرف لاحقا، تسجيل 5000 حالة وفاة في ظرف ثلاثة أشهر، وهو ما يمثل أزيد من 60 ٪ من مجموع الوفيات في كندا.
وانتقدت المعارضة في كندا، ما أقدم عليه المسؤول الصحي، في كندا، اذ اعتبرت أن “غياب الدكتور أرودا كان محفوفًا بالمخاطر في إقليم “الكيبيك”، مبرزة أن تواجده في المغرب لمدة 12 يوما كان له دور في تفاقم الوضع الوبائي بالإقليم، وتأخر الإجراءات التي تم اتخاذها لاحتواء تطور الفيروس”.
وقال النائب عن تيار ” Îles-de-la-Madeleine”، Joël Arseneau انه رغم احتواء كندا لتفشي جائحة فيروس كورونا، فان سفر المدير العام للصحة كان له تأثير واضح على الوضع الوبائي، حيث ما كان ليعطي لنفسه الحق في عطلة في هذا الظرف العصيب”.