وعلى صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، كتبت ملكية، بأنها تحملت الكثير من الإهانات والشتائم في صبر وتضحية وصمت.
وبأنها بدت للمجتمع وكأنها تلك المرأة التي لا أخلاق لها ولا ضمير.
لذلك ارتأت مليكة أن تنشر نسخة من عقد قرانها على الكاتب الأمازيغي أحمد عصيد. هذا العقد الذي تم -حسب ما جاء في نسخة من العقد-، تحت رعاية الإله ياكوش رب الأمازيغ، كما وثقت مليكة ذلك في عقد قرانها.
وجاء في عقد القران المثير للجدل: هذا كتاب نكاح شرعي جمع بين السيدة الأديبة الشاعرة المبدعة البهية المصونة مليكة مزان، والسيد الكاتب المشاغب المثير للفتن المشكك في القيم والعقائد أحمد عصيد.
وبعد أن دونت في العقد رقم بطاقة عصيد وتاريخ ومكان ازدياده، أضافت، بأن هذا العقد أبرم تحت رعاية الإله ياكوش رب الأمازيغ ويسمح لهما بالجماع والمعاشرة الحرة المتحررة من كل الضوابط والقيود في إطار الود والاحترام المتبادل في السراء والضراء مدى الحياة.
هذه التدوينة، كانت كافية لإثارة الكثير من الردود الغاضبة والمستهجنة، والتي نعتت الكاتبة بقلة الحياة وقمة الوقاحة، وبأن الحياء إذا رفع عن المرأة فيمكن أن تنتظر منها أي شيء.
معظم الردود كانت غاضبة، ومشككة في أخلاق وتربية الكاتبين، وبأنهما يستبيحان أي شيء مناف للأخلاق وللتربية وللقيم والأخلاق.
وبأن هذه الأفعال، وهذه التصرفات، لاعلاقة لها لا بالتحرر ولا بحرية التعبير ولا بالدفاع عن القضايا الانسانية.
وهناك من اتهمهما بالجهر بجريمة الزنا وبالشرك وهو ما يستدعي متابعة قضائية على اعتبار أنهما يعترفان جهرة باقترافهما لجريمتي الزنا وللشرك.
بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، طالبوا بضرورة الكشف عن القدرات العقلية للمرأة، فيما تسائل البعض الآخر: “لماذا كتب العقد بالعربية ولم يكتب بالأمازيغية؟”.