مابريس – متابعة
افادت مصادر محلية من مدينة الدار البيضاء، أن “عبد السلام الصالحي” توفي صباح اليوم الخميس 17 نونبر الجاري، متأثرا بإصابته بحروق من الدرجة الثالثة التي أصيب بها بعدما أقدم على اضرام النار في جسده بداية الشهر بمدينة العيون.
و كان الصالحي قد أقدم على إضرام النار في جسده أمام ولاية جهة العيون الساقية الحمراء، صباح اليوم الأربعاء 2 نونبر، بعد رفض السلطات بإعادة بطاقته الخاصة بالإنعاش الوطني بعد أن صودرت منه في وقت سابق، وأمام ما أسماها أبواب موصدة ووعود كاذبة فاجأ هذا المعطل الجميع بإحضار قنينة من البنزين قام بسكبها على جسده مع إضرام النار فيه .
كما سبق للضحية أيضا أن تسلق سطح ولاية جهة العيون الساقية الحمراء نهاية أبريل الماضي، مهددا بالإنتحار، حيث كان يلوح بوثيقة لقرار ملكي بالعودة لعمله الذي طرد منه سابقاً.
و بعد إضرام النار في جسده، جرى نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي الحسن بن المهدي، في حالة حرجة، بعد إصابته بحروق خطيرة غطت كامل جسمه، قبل أن يتم نقله عبر مروحية إلى مستشفى مدينة أكادير.
و يذكر أن الصالحي الرجل في عقده الخامس، من مواليد 1966، متزوج وأب لأربعة أبناء.