عبد السلام أحيزون : ارتفاع قوي في رقم المعاملات و عدد الزبائن

0
أحيزون عبد السلام
مابريس – الرباط – ع ,د نورالدين الشضمي
كما هو معتاد، قامت مجموعة اتصالات المغرب اليوم الاثنين 15 فبراير 2016 بافتتاح موسم النتائج السنوية للشركات المدرجة

كان ذلك بمقر الشركة بالرباط حيث قام السيد عبد السلام أحيزون رئيس الادارة الجماعية بتقديم عرض مفصل في ندوة صحفية خصت النتائج السنوية للمجموعة  و كذا الانجازات و المؤشرات التشغيلية لعام 2015

ارتفاع قوي في رقم المعاملات و عدد الزبائن

عرف رقم معاملات مجموعة اتصالات المغرب ارتفاعا قويا مسجلا 34,1 مليار درهم بنمو يصل إلى 17,1 في المئة مقارنة مع الرقم الذي تم تسجيله سنة 2014. هذا النمو القوي هو نتيجة مباشرة لانجازات ستة فروع أفريقية جديدة للمجموعة. إضافة إلى ذلك فالنمو كان أيضا في الموعد مع رقم معاملات حيث وصل إلى  1.6٪ .

من جهة أخرى وصل عدد زبناء اتصالات المغرب نهاية العام 2015 إلى 51 مليون زبون مع نسبة نمو وصلت إلى 26 في المئة هذا الرقم يشمل في الأساس الزيناء الذين يستعملون خدمات المجموعة في 10 بلدان إفريقية

موعد مع الأرباح

النتائج التي سجلتها المجموعة سنة 2015 تؤكد على أهمية الخيارات الاستراتيجية اللتي تبنتها كما أن معامل الاهلاك والاستهلاك للمجموعة EBITDA نما إلى 16.7 مليار درهم بمعدل مطلق يصل إلى 6.7 ٪ و على أساس مقارن ناهز 0.7 ٪

النشاط الدولي و الانترنيت فائق السرعة كمحرك

دمج ستة فروع جديدة إفريقية في مجموعة اتصالات المغرب التي جرت في 26 يناير 2015 بدأت تؤتي ثمارها ، حيث شهدت نموا قويا خلال النصف الأخير من عام 2015، مما يؤكد التوجه الجديد للنمو لدى المجموعة

فالأنترنيت ذو السرعة العالية الثابث و النقال أكدا على نجاحهما مع زيادة كبيرة في المداخيل من الإنترنت الثابت و الإطلاق الناجح للانترنت النقال 4G +

و بمناسبة تقديم النتائج قال رئيس الادارة الجماعية لاتصالات المغرب السيد عبد السلام أحيزون :

اختتمت مجموعة الاتصالات المغرب النتائح المالية لسنة 2015 بحصيلة تفوق الأهداف المسطرة مما يوضح التوجه الجديد للنمو ذاخل المجموعة. فالاستثمارات المهمة في الانترنيت الفائق السرعة بنوعيهما النقال و الثابث يقوي الريادة المغربية”.
” فالاندماج الناجح للفروع الافريقية الجديدة جاء ليعزز نجاح النمو الدولي للمجموعة.

و بهذه النتائح المتميزة لسنة 2015 تواجه اتصالات المغرب السنة المالية 2016 بكثير من الثقة ، على الرغم من البيئات التنظيمية والاقتصادية و التنافسية التي ماتزال غير مؤكدة،و ذلك بفضل نوعية فرقها ومتابعة استراتيجيتها القائمة على الابتكار و الاستثمار المستدام.

قد يعجبك ايضا

اترك رد