عامل الخميسات يحل المكتب المسير لدار الطالبة
تدخل حسن فاتح عامل إقليم الخميسات،بقوة في الفضيحة التي أشارت إليها “الأخبار” خلال نهاية الأسبوع الماضي في عددها المزدوج،والتي همت مطالبة مستشارين من جماعة مقام الطلبة التابعة لدائرة تيفلت،بالتوصل بمبلغ 20 ألف درهم رشوة من طرف تاجر مكلف بتموين دار الطالبة،بغرض السماح له بالمشاركة مرة أخرى في السمسرة التي عرفت اختلالات وشوائب أصبحت حديث الصغير والكبير بالإقليم الزموري،والتي تم النفخ في أثمنة المواد الاستهلاكية بشكل غير منطقي ولايقبله العقل.
وأكدت مصادر مطلعة لـ “الأخبار”، أن إرسالية مستعجلة توصلت بها السلطات المحلية بكل من دائرة تيفلت وقيادة سيدي عبدالرزاق،أول أمس (الخميس) ،تطالب بالحل الفوري للمكتب المسير للجمعية الاجتماعية المزورفية لتسيير دار الطالبة، والتي تضم تشكيلتها أكثر من خمسة مشتشارين ينتمون إلى جماعة (مزورفة) ووضع استقالتهم لدى قائد قيادة (الخزازنة)، وبعث تقرير في الموضوع إلى عامل الخميسات الذي تجاوب مع الشكاية التي وضعها التاجر،والتي حلت إثرها لجنة تحقيق مكونة من ممثلي قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، المكلف بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وكذا إدارة التعاو الوطني بالخميسات،والتي رفعت تقريرا (فاضحا) إلى المسؤول الاول عن إقليم الخميسات،المعروف بجديته وتدخلاته لمحاربة المفسدين والفساد المنتشر بكثرة في العديد من المصالح الخارجية والداخلية للعمالة،وكذا في الجماعات القروية والحضرية التابعة للعمالة.
هذا وخلف قرار حل الجمعية، حسب المصادر ذاتها، صدمة قوية لأعضاء الجمعية،وعلى رأسهم رئيسها وأمين مالها،اللذان لم يتصورا ان تتطور الامور إلى الحد الذي وصلت إليه،بعدما كانا يتعنتان بأنهما فوق القانون وأن كل ما نشرته “الأخبار” لا يعد كونه أخبار كاذبة ومزايدات. لكن نزول خبر حل جمعيتهم التي تستفيد من ازيد من 20 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة،التي تعيش على إيقاع الخروقات والمشاكل والتسيير العشوائي لدار الطالبة،والانتقائية في اسفادة فتيات القبائل المنتمية إلى (مزورفة) للولوج إلى دار الطالبة التي بنيت في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بغرض محاربة الهدر المدرسي وتمكينهم من الدراسة والإقامة في أحسن الظروف،(نزول الخبر) كان كالصاعقة غير المنتظرة إلى ذلك، أوضحت المصادر ذاتها أن حل الجمعية من طرف عامل الإقليم،والذي خلف أصداء جيدة داخل الأوساط الإقليمية والمحلية، زلدى ساكنة مقام الطلبةنهو نوع من محاربة الفساد وستتلوه مساءلة قانونية ستهم طريقة صرف الاموال التي تضخ في الحساب الخاص للجمعية من طرف رئيسها وأمين مالها، مع إعادة السمسرة من جديد وفتح أبوابه أمام الجميع من تجار ومقاولين،وبدون اسيثناء وبإشراف رسمي من طرف رئيس دائرة تيفلت،المكلف بمتابعة الموضوع عن كثب.
عبدالسلام أحيزون – جريدة الأخبار