طرد مهندس فضح الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة في صفقات
مابريس | ن ب
بعد رفضه الانصياع لأوامرها، بالتوقيع على مبالغ مالية مُبالغ فيها، قامت الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بطرد مهندس دولة من عمله دون حصوله على تعويضات بعد توقيف أجرته الشهرية عدة أشهر.
و ذكرت مصادر صحفية، أن المهندس (م.خ) وهو خريج المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس سنة 2011، وجه رسالة إلى الديوان الملكي يفضح من خلالها تلاعبات الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و الطرد التعسفي الذي لحقه، حيث تم حرمانه من شهادة العمل من طرف المدير المركزي الإداري والمالي بالشركة، إضافة إلى حرمانه من راتبه الشهري لمدة 10 أشهر.
و أضافت المصادر ذاتها،أن المهندس الذي كان يعمل رئيس المشاريع بالمديرية المركزية الإدارية والمالية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالرباط، كان يتعرض منذ بداية عمله، للمضايقات، خاصة بعد رفضه التوقيع على صفقة لاقتناء أجهزة تقنية وكهربائية بقيمة 500 مليون سنتيم، كانت الشركة في غنى عنها، مشيرة إلى أن المهندس سبق و أن وجه عدة رسائل يشرح من خلالها أسباب رفضه التوقيع على تلك المشاريع، غير أنه في بداية شهر مارس 2012،فوجئ بسحب جميع صلاحياته وتخريب ومسح البيانات المتعلقة بالموضوع من حاسوبه وحرمانه من جميع وسائل العمل، قبل أن يتم إغلاق مكتبه بتاريخ 5 يونيو 2012 لتبدأ بذلك معاناة المهندس الذي تم استرجاع أجرته دون منحه مكتبا للقيام بعمله، بعد تهديده المدير المركزي باللجوء إلى القضاء.