ذكر المدعي العام بالباراغواي، مارسيلو سالديفار، للصحافة، أنه تم العثور على سبع جثث في حاوية بحي سانتا ماريا في أسونسيون، يوم الاثنين الماضي، معتبرا أن الجثث في حالة متقدمة من التحلل.
وكشف المدعي العام انه حتى الآن، تم العثور على سبع جثث داخل حاوية في أسونسيون من صربيا، ويُفترض أنهم مهاجرون غير شرعيين، وصلوا عبر الحاوية إلى مكان غير وجهتهم الأصلية التي كانوا ينوون الوصول إليها وهي غالبا إحدى موانئ أوروبا.
وكشف الدكتور بابلو ليمير أن أسباب الوفاة واضحة بحيث أنه لا يمكن تحمل نقص الهواء والماء لفترة طويلة، داخل الحاوية، وبالتالي لم يتمكن المهاجرون السريون وبينهم مصريين من تحمل 70 يومًا بدون هواء ولا طعام.
وحول تعفن وتحلل الجثث أضاف: “هناك عنصران يسرّعان عملية التعفن: حاوية معدنية تركز درجة الحرارة والأسمدة التي كانت تنقلها أيضا..”.
وبحسب الشرطة بالباراغواي فإن الحاوية التي عثر بداخلها على الجثث، غادرت ميناء بصربيا في 21 يوليوز الماضي.