مابريس – تصوير نورالدين الشضمي
حظي الفنان عبد الرحيم التونسي، المشهور بإسم عبد الرؤوف، مساء اليوم الثلاثاء، بالتكريم من طرف مهرجان مراكش الدولي في دورته 16، وذلك اعترافا بعطائه الكبير في مجال الكوميديا، بإعتباره رمزا من رموز الفكاهة والفرجة في المغرب.
وأطل على البساط الأحمر الفنان عبد الرحيم التونسي، رفقة أبنائه الأربعة، الذين أجمعوا في تصريحهم لليوم 24، على سعادتهم بتكريم والدهم في مهرجان دولي، وفي بدله الأم المغرب، إضافة إلى عدد كبير من النجوم المغاربة الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة لحضور حفل الاعتراف بأب الفنانين عبد الرؤوف.
وتم افتتاح حفل التكريم بكلمة للمثلة الكوميدية حنان الفاضلي، التي توجهت بتحية خاصة لأصحاب السينما الوطنية والدولية، وعبرت عن فخرها الكبير بالوقوف للمرة الثانية على خشبة مهرجان مراكش، والتي لها طعم خاص، لتكريمها للفكاهة والفكاهيين المغاربة أجمعين في شخص عبد الرحيم التونسي.
وأضافت الفاضلي أنها استصعبت بشكل كبير كتابة كلمات فحق هذا هذه الشخصية التي يحبها الصغير قبل الكبير، من طنجة الى الكويرة، وأشارت أنها أحبت عالم الفكاهة بفضله، بتقديمه شخصية واحدة بعيدة عن التكرار والنمطية، حيث استطاع أن يتحدث على مواضيع مهمة، ويكشف المستور بشخصية الرجل الأحمق، وغير الواعي بما يدور حوله.
وبعد ذلك تم عرض شريط لمجموعة أعمال اشتهر بها عبد الرؤوف، من بينها مسرحية “العاطي الله”، وأفلام “مول البشكليط”، و”السواج”، و”ماجد”، و”نادية”، ثم تم استقباله على خشبة المسرح، رفقة ابنته دنيا التي تألقت بقفطان تقليدي باللون الأخضر.
وفي كلمته، تقدم عبد الرحيم التونسي بالشكر لجلالة الملك والأمير مولاي رشيد رئيس المهرجان، وأضاف أنه يشعر بأن هذا اليوم هو أسعد أيام حياته، لأنه حظي بالتكريم قبل أن يفارق الحياة، كما شكر مدينة مراكش وسكانها على حفاوة الاستقبال.