صحيفة نشرت وثائق زعمت أنها مسربة تكشف نية الإمارات إخضاع سلطنة عمان.. أبوظبي تغضب وتعلق وتستدعي مسؤولين لبنانيين

0

صحيفة نشرت وثائق زعمت أنها مسربة تكشف نية الإمارات إخضاع سلطنة عمان.. أبوظبي تغضب وتعلق وتستدعي مسؤولين لبنانيين الأكثر قراءة إذا حرّكت خاتمها فهذه رسالة، وإذا وضعت حقيبتها على الأرض فهي إشارة.. 6 طرق ترسل بها الملكة إليزابيث رسائل سرية إلى موظفيها Bloomberg : حان دور قطر للاستفادة من تنظيم كأس العالم 2022، وخبير رياضي: العالم سيقع في حبهم أول ضحية بسبب تحدي “رقصة كيكي” (فيديو) بالفيديو.. لو أخطأ بحركة واحدة لأودت بحياته.. الممثل ويل سميث يشارك بتحدي “كيكي” بطريقة جنونية! على عكس ميغان وهاري.. في اليابان، الأميرة ماكو وخطيبها كومورو ضحيتا الصحافة المحرضة، والعائلة الملكية غير راضية عن “العريس”علقت سفارة أبوظبي في بيروت، اليوم الأحد 22 يوليو/تموز 2018، على ما نشرته صحيفة لبنانية حول وجود مخطط إماراتي يحمل اسم «الإمارات ليكس»، يهدف لـ»إخضاع» سلطنة عمان، وقالت إنه لا صحة لما ذُكر.

وفي توضيح نشرته الوكالة الوطنية للإعلام (لبنانية رسمية)، قال المكتب الإعلامي للسفارة الإماراتية في بيروت، إن ما نشرته الصحيفة «عار عن الصحة تماماً، ولا علاقة لها بأي مراسلات دبلوماسية إماراتية».

ودعت السفارة المسؤولين اللبنانيين «الذين يطالبون بأفضل العلاقات مع دول الخليج»، إلى «اتخاذ خطوات رادعة وكفيلة بألا يتحول لبنان إلى ساحة إعلامية تروج من خلاله الأخبار الكاذبة، وبمنع تكرار هذا النوع من التجاوزات التي تفتقد المصداقية والمهنية».

وكانت صحيفة «الأخبار» (المقربة من حزب الله) زعمت، أمس السبت، الحصول على وثائق مسربة من داخل السفارة الإماراتية بسلطنة عمان «تظهر خطط أبوظبي لإخضاع مسقط». واتهمت الصحيفة الإمارات بـ»التربص بسلطنة عمان، نظراً لموقفها من الأزمة الخليجية».

وزعمت الصحيفة بناء على ما ورد بالوثائق، أن السفير الإماراتي في سلطة عمان محمد سلطان السويدي، قال في واحدة من الوثائق، مُعنونة بـ «توقيع (قطر للبترول) اتفاقية للتنقيب عن النفط قبالة سواحل عمان» (مؤرّخة بـ20 نوفمبر/تشرين الثاني 2017)، إن «مسقط تستعجل الاصطفاف مع الدوحة برغم إعلانها الحياد في الأزمة الخليجية»، معتبراً تلك الاتفاقية «دليلاً على ذلك».

السفير الإماراتي في سلطة عمان محمد سلطان السويديوتحدث السويدي -بحسب زعم الصحيفة- عن «مستوى جديد ومتطور من العلاقات بين السلطنة ودولة قطر»، مبيّناً أن خطورة الاتفاقية المذكورة تكمن في أن «السلطنة تبدي تحفظات تجاه عمليات التنقيب النفطي في البحر»، ولذا تُعدّ هذه الصفقة «الانعكاس الأكثر وضوحاً لمدى التقارب العماني- القطري خلال الأشهر القليلة الماضية».

وأضافت أنه يمكن تلخيص التقدير الإماراتي لموقف سلطنة وكيفية معالجته بنقطتين: أولاهما أن مسقط تصطفّ عملياً إلى جانب الدوحة في الأزمة المحتدمة بين الأخيرة وبين الرياض وأبوظبي، وإن كانت تحرص في العلن على البقاء في منطقة الحياد.

وثانيتهما أن هذا الاصطفاف، الذي لا يروق للسعودية والإمارات، يُفترض بقائدتَي المقاطعة ثني مسقط عنه بـ«الترغيب أو الترهيب»، وزعمت الصحيفة، أن ذلك ما ورد حرفياً في إحدى الوثائق الممهورة بتوقيع السفير محمد سلطان السويدي.

وزعمت الصحيفة اللبنانية أيضاً، أن «أبوظبي حاولت الانقضاض على الظهير الجنوبي الغربي للسلطنة في اليمن (محافظة المهرة) عن طريق شراء الولاءات وعمليات التجنيد والأعمال الإنسانية».

وتعصف بمنطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بقطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعم الأخيرة لـ»الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب» تهدف إلى سلبها القرار الوطني.

يشار أن سلطنة عمان لم تعلق رسمياً على ما أوردته الصحيفة اللبنانية حتى الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.

اقتراح تصحيح

قد يعجبك ايضا

اترك رد