صادرات الأسمدة تدعم رقم معاملات الفوسفاط أمام تداعيات “كورونا”

0

استطاع المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) أن يُحقق رقم معاملات مستقر في الفصل الأول من السنة الجارية مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2019، على الرغم من الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد والظروف غير المواتية للسوق.

وتفيد معطيات المكتب، المنشورة ضمن بيان صحافي حول النتائج المالية الخاصة بالفصل الأول، بأن رقم المعاملات حقق في نهاية شهر يونيو حوالي 27,4 مليارات درهم، مقابل 27,6 مليارات درهم قبل سنة.

وساهم نشاط الأسمدة في استقرار رقم المعاملات، بحيث ارتفعت عائداته بـ12 في المائة بفضل زيادة حجم الكميات المصدرة نحو أمريكا اللاتينية وأوروبا والهند بحوالي 1,5 ملايين طن مقارنة بالفصل الأول من سنة 2019.

وبخصوص الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) ، فقد ناهز في الفترة نفسها 8,5 مليارات درهم، وهو الرقم ذاته تقريباً المسجل في نهاية يونيو 2019؛ فيما استقر هامش EBITDA في 31 في المائة، أما نفقات الاستثمار فناهزت حوالي 5,1 مليار درهم.

أما الناتج الصافي الموطد حصة المجموعة، فقد تأثر بمساهمة المجموعة في صندوق تدبير جائحة “كورونا” بحوالي 3 مليارات درهم، وباستثناء هذه المساهمة كان من المرتقب أن يسجل الناتج الصافي الموطد حصة المجموعة 1,7 مليارات درهم، عوض ناقص 0,6 مليارات درهم حالياً.

ونقل البلاغ الصحافي عن مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لـOCP، أن الأداء الجيد القوي الذي حققته المجموعة كان مدعوماً بمزايا تنافسية عديدة مكنت من مواكبة ظروف السوق التي كانت أقل ملاءمة مقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية، في سياق فرضت فيه الجائحة تحديات تشغيلية حقيقية نجحت المجموعة في مواجهتها.

وذكر التراب أن المجموعة استفادت من مرونتها الصناعية من أجل الاستجابة للأسواق ذات الطلب القوي، ناهيك عن خبرتها التجارية في إمداد مناطق الاستيراد الرئيسية مع الحفاظ على ميزتها التنافسية من حيث التكاليف؛ وهو ما مكنها من تحقيق مستويات جيدة من الربحية.

وبخصوص آفاق الفصل الثاني من السنة الجارية، تتوقع المجموعة ارتفاع في الطلب من الهند والبرازيل؛ وهو ما سيساهم في تعويض تباطؤ الطلب من أوروبا الغربية، حيث الظروف الاقتصادية للفلاحين أقل ملاءمة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد